أكد الدكتور مضوي الترابي- القيادي بالحزب الاتحادي- أن التصريحات المنسوبة اليه في المؤتمر الصحفي أمس في «آخر لحظة» اختلطت فيها بعض الجمل والمعاني والمضامين مؤكداً أنه قال إن تهديد بعض منسوبي المؤتمر الوطني لسكان «الكنابي» بالطرد إذا لم يصوتوا لصالح المؤتمر الوطني بأن مثل هذا المسلك يمكن إن يعرقل عملية الانصهار الاجتماعي والسلام الاجتماعي في منطقة عرفت بمثل هذا المسلك منذ قيام مشروع الجزيرة في العشرينيات.وأكد أنه لم ينسب الحريق الذي تعرض له منزل وكيله «اسامة» في قرية «ود لميد» لمنسوبي المؤتمر الوطني. ولكن الحقيقة ان هذا الحريق تم بفعل فاعل وتم تدوين البلاغ بنطقة المسيد ضد مجهول. وأكد أنه طالب باستقالة كل أجهزة الحزب «اللجنة المركزية، والمكتب السياسي، والأمانة العامة» (لأننا كقيادة فشلنا في أن يتخطى الحزب حاجز ال 40% المطلوبة كنسبة مؤهلة للأحزاب حتى نرسي أسلوباً جديداً في العمل الديمقراطي كما هو متعارف عليه في الديمقراطيات الراسخة عندما تفشل القيادة في المحافظة على أمانة الحزب جمهوراً وتمثيلاً) وأوضح أنه لم يذكر أحداً بالاسم حتى لا تشخصن القضية، فهي قضية عامة.