* درج بعض منسوبي أندية الممتاز من مدربين لإداريين ولاعبين أن يطلقوا العنان لتصريحاتهم العنترية في مواجهة الهلال والمريخ قبل اللعب معهما أي في نفس يوم المباراة، يشعل هؤلاء -لاعبون أو مدربون- مبارياتهم مع القمة بتصريحات ملتهبة وساخنة ومن العيار الثقيل كما نردد نحن معشر الإعلام الرياضي وبعض هذه التصريحات تتعدى الخطوط الحمراء مثل تصريح حارس الرومان مدني الذي أكد فيه أنه سيمنع الهلال من الوصول لمرماه في استخفاف عجيب ومثل تصريح الابن حداثة مدرب الاتحاد مدني الذي أكد أنه سوف يستغل الظروف النفسية السيئة للاعبي الهلال وتحدّث عن أسلوبه الهجومي وكشف جانباً من إستراتيجية لعبه بمعنى أنه قدّم خدمة مجانية لجهاز الهلال الفني ليعرف تفكير خصمه قبل ساعات من المباراة. * حقيقة أنا لا أقصد هنا تصريحات الرومان وحدها ولكن الكثير من أندية الممتاز تُكرر هذه التصريحات على الصحف صورة بالكربون بدلاً عن التزام الصمت أو الإدلاء بتصريحات دبلوماسية وواقعية تؤكد احترامهم للخصم بدلاً من جره للاستفزازات وممارسة لعبة استعراض العضلات. * كثير من هذه التصريحات لمنسوبي أندية الممتاز قبل اللعب تأتي سلبية لهم وإيجابية للقمة حيث تجعل فرق الممتاز المتحدية تلعب تحت ضغط نفسي رهيب وتفقد التركيز بينما تُثير هذه التصريحات حماس القمة الكروية وتحفّز نجومها للرد عملياً لتصبح تصريحات الأندية «فالصو» بعد أن تصطدم بالواقع المرير لتفوز القمة بثلاثة أو أربعة أهداف وتتوارى الأندية التي تحدت أو تعلق المشانق للحكام بعد أن فشلت في تحويل تحدياتها لواقع على أرض الملعب ولم تتمكن من أن تقرن القول بالعمل. * في نقاط في تصريحات صحافية للاعب داؤود مهاجم الأمل عطبرة بعد عودته من الجزائر قال إن الدفع به كان خطأ لأنه يعاني الإصابة وإن هناك من نجوم الفريق من هم أكثر جاهزية منه، وقال إن خروجنا لم يكن للتحكيم أي دور فيه إنها شجاعة لاعب كبير. * سوف يثبت الأشقاء في مصر والجزائر أن ما حدث سحابة صيف وعدت والرياضة تصلح ما أفسدته السياسة وقوع الهلال والمريخ في مجموعة واحدة أمر غير مرضٍ لأن واحداً سيقوم بتصفية الثاني!.