اعترض المؤتمر الوطني على دعوة الحركة الشعبية لرئيس حركة العدل والمساواة د. خليل ابراهيم لزيارة مدينة جوبا واعتبر الخطوة انهاءً لاتفاقية السلام الشامل والعودة لمربع الحرب مرة أخرى. وأكد د. محمد مندور المهدي- نائب رئيس المؤتمر الوطني لولاية الخرطوم في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب- أن الجهود المبذولة في اتجاه الوحدة بين الشمال والجنوب ليست طمعاً في البترول والبنزين وانما لأجل بقاء السودان موحداً. وطالب مندور الحركة الشعبية بالسعي لاستتباب الأمن بالولايات الجنوبية حتى لا يؤثر غيابه على قضية الاستفتاء لافتاً النظر الى أن المؤشرات تدل على انتشار العنف على مستوى الجنوب. وقطع المهدي بأن حزبه يسعي بجد بغية تقديم كافة المعينات والخدمات التي تدعم خيار الوحدة الجاذبة موضحاً أن الحكومة بذلت مجهودات مقدرة في ذات الاتجاه على مستوى البنية التحتية والطرق بينها طريق واو أبيي الذي قال إن عملية الرصف فيه قد اكتملت الآن.