اعتبر المؤتمر الوطني دعوة الحركة الشعبية لزعيم حركة العدل والمساواة لزيارة الجنوب نهاية لاتفاقية السلام وعودة لمربع الحرب مرة اخرى. وقطع نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د.مندور المهدي في تصريحات بالمركز العام امس بأن حزبه لا يقبل استضافة اي جهة لحركة العدل والمساواة. وقال "نحن قرأنا دعوة احد قيادات الحركة الشعبية للحركة لزيارة الجنوب ونحن نرفض الامر تماما". واضاف ان الدعوة تعني انتهاء اتفاقية السلام وعودة لمربع الحرب مرة اخرى. في السياق اقر مندور بوجود مهددات امنية قد تصعب اجراء الاستفتاء في ظل انتشارالعنف بالجنوب. واكد أن الامر سيؤثر تأثيرا ضارا على قضية الاستفتاء. ودعا في ذات الوقت لضرورة بذل الجهود لاستتباب الامن بالولايات الجنوبية، مشيرا الي أن الحكومة ملتزمة بالعمل من اجل الوحدة ولن تلتفت لما اسماه بأصوات الانفصاليين، مطالبا الحركة الشعبية والجيش الشعبي بأن يخليا بين شعب الجنوب وصناديق الاقتراع. وقال "لا بد أن يكون خيار اهل الجنوب الوحدة ليس طمعا في نفط الجنوب ولا بنزينه كما يقولون بل في أن تظل هذه البلاد موحدة