منذ أن لامست أقدام اللاعب وارغو الكرة داخل ملاعبنا تأكدت أن هذا اللاعب يملك من الإمكانات والقدرات ما يجعله مؤهلاً للانضمام لصفوف المريخ وكررت هذا الموقف والرأي من خلال هذه الزاوية وهذا المنبر وتزامن حديثي مع سهام التشكيك التي ظلت تسدد إلى اللاعب وبقدر كبير من السخرية والتهكّم على اللاعب وعلى الصفقة التي تحوّلت لصفعة على نحو ما كان يُردد البعض ومد البعض اللسان أطول مما ينبغي وأكدوا أن البرنس لم يخطيء في تقييم اللاعب عندما استشاره الأرباب حول أمر تسجيله وظلت الكثير من الانتقادات التي توجه للاعب غير منطقية وغير بناءة. ü ولكن سبحان مُغيّر الأحوال من حال إلى حال فها هو اللاعب الذي ذبحه البعض يتحول إلى نجم ساطع وها هو وارغو يُقدّم نفسه بشكل رائع إلى الحد الذي ينتزع فيه نجومية المباراة بعد المباراة وبعد أن ظل يصوم من إحراز الأهداف أصبح صديقاً للشباك ويندر أن يخرج من مباراة دون زيارة شباك الخصم فيهزها وتهتز معه أعماق الجماهير إعجاباً وانبهاراً بقدرات اللاعب وبعد أن كانت الانتقادات تتوالى على اللاعب ظلت الإشادات تنهال عليه من كل حدب وصوب حيث ساهم في صنع انتصارات فريقه في الوقت الذي يعاني فيه الفريق كابوس الغيابات والإصابات وبعد أن كان صديقاً لدكة الاحتياطي أصبح ركيزه أساسية لا غنى عنها ولا أغالي إذا قلت إنه أصبح اللاعب رقم واحد في المريخ وحقق نجاحاً فاق كل التوقعات. درس من دال للسيّارات منذ أكثر من أربعة أعوام ظلّت شركة دال للسيارات تستوقفني وتشد اهتمامي بانفتاحها الكبير على الرياضة فكم من دورة كانت الراعية لها ودعمتها وساندتها حتى نجحت واشتهرت بحسن المواءمة والتوافق مع الحركة الرياضية بتنظيم الدورات الرياضية التي شملت الكثير من المناشط وفي كل عام وفي الشهر الكريم تنظم دورة رمضانية كبرى لها (شنة ورنة) حتى فاجأتنا في الوسط الرياضي والصحافي بتبنيها تكلفة سفر عدد من الصحافيين إسهاماً منها في تغطية هذا المونديال عبر الصحافة السودانية ليعم الخير الصحافة والجمهور. ü حقيقة لم يتوقّف دعم دال للسيّارات على الرياضة ودوراتها بل أعرف جيداً أن الكثير من ينابيع الخير تنطلق من الشركة لتدعم الكثير من المناشط والمبادرات الاجتماعية والثقافية والإنسانية. ü تحية لشركة دال للسيارات على مبادرتها الرائعة ومواقفها الداعمة وهي بكل هذا تضرب المثل لبقية شركات القطاع الخاص وتعبر عن الوجه الحقيقي له.