عادت (ألوان) أستاذنا حسين خوجلي إلى حقل الصحافة ولم تعد (أيام لها إيقاع) إلى شاشة الفضائية السودانية.. والخاسر نحن الذين يظلمنا التلفزيون من إمتاع أنفسنا بالدهشة في حضور حسين على الشاشة وفي روعة ما يقدمه لنا من خلالها. لن يصبح د. ربيع عبد العاطي وزيراً بالرغم من أنه مؤهل لذلك بقدراته الفكرية والخطابية وكسبه التنظيمي، واذا عرف السبب بطل العجب، فالرجل من المعتزين بقدراتهم من الذين لا يجرون لإرضاء أحد في زمان لا يسمح فيه للأقوياء بالقفز بقدراتهم إلى أعلى. زانت صحيفة الشاهد التي يملكها صديقنا عادل عوض المكتبات بحضورها.. ألف مبروك وعلينا أن نحتفي بأية وردة جديدة في بستان الصحافة، وقد أسعدني فيها اختيار مجلس الإدارة للأستاذ فتح الرحمن النحاس رئيساً للتحرير تنوب عنه الأستاذة منى أبو العزائم. لم يُذكر اسم العميد «م» يوسف عبد الفتاح في قائمة حكومة الخرطومالجديدة، فهل تم إلغاء مشروع ترقية السلوك الحضاري بالخرطوم الذي عين بموجبه عبد الفتاح مستشاراً للوالي.. وبمناسبة المشروع هل سيظل المشروع يكنس الشوارع والأحياء والمواطن يمارس عادته في إلقاء الأوساخ في الشارع والطرقات بدون حساب، ولماذا لا يبدأ المشروع بتغيير المفاهيم أولاً عبر وسائل الإعلام ثم يسن القوانين ثانياً، ويطبقها ثالثاً مثلما تفعل أغلب دول العالم. لن يتطور حالنا ومثل باقان قائد في حزب، ولن يتطور والحركة الشعبية تدفع بالصف الثاني للحكومة الإتحادية بحسب إفادات باقان، ولن يتغير والحكومة المركزية توافق على كل نطيحة ومتردية من باب أنهم في كوتة كذا وليس من عندنا. عبد الماجد عبد الحميد وزيراً للثقافة والإعلام بالخرطوم، خبر أسعدناً كثيراً، فالرجل ثائر في تركيبته وما أحوجنا للثوار للثورة على الأوضاع في الولايات، التي صارت ترمي السيارات القادمة منها للخرطوم كل يوم بعشرات الأسر التي خرجت من ولاياتها بلا عودة في ظل تدهور الأوضاع الحياتية بها. هل نشاهد هلال مريخ اليوم أم نترك المشاهدة لافتتاح كأس العالم غداً، السؤال مشروع والخوف كبير من أن تأتي المباراة عكاً كروياً يفسد علينا بهجة التهيؤ لكأس العالم ومشاهدة الكبار الذين يحترفون الكرة ويحترمون احترافهم على عكسنا، حيث لا يستطيع أي لاعب أن يلعب ثلاث مباريات متتالية بمستوى واحد، كما يُهزم الكبار من الصغار بسهولة.