لم أتمالك نفسي من الضحك وشر البلية ما يضحك وانا أتصفح ايميلي حينما طالعت رسالة من قارئة تدعي سارة من الخرطوم تلوم فيها العبد لله بشدة وتدعوه بعدم نشره فضائحه وغسيله في الجرائد ، يا ناس ياهوووووووه ( قلت في نفسي ) فضائح إيه وهباب إيه ، طبعا حينما وصلت إلى حتة الفضائح هذه تورمت رأسي وأصبت بالغثيان وفتحت عيوني مثل الريال ابو عشرة لمعرفة حيثيات تلك الفضائح ، المهم في نهاية الأمر تنفست الصعداء نعم تنفست الصعداء وتبسمت حتى ظهرت أسناني المهترئة حينما اكتشفت ان القارئة إياها تشير إلى عمود صرخه في يوم 16 نوفمبر الجاري بعنوان ( حزب الرجال المضروبين ) والذي دعوت فيه أصحابنا الرجال المضروبين من زوجاتهم إلى تشكيل حزب سياسي للمشاركة في الانتخابات القادمة ، هذا كل ما في الأمر، لكن القارئة أكدت في ختام رسالتها انه رغم تعرض صاحبكم العبد لله للضرب حسب اعتقادها الا انها معجبة بصرخته اليومية ، المهم في الموضوع ان الضربات الموجعة المتبادلة بين المصريين والجزائريين هذه الايام تجعل إسرائيل مبسوطة أربعة وعشرين قيراط ، للأسف إسرائيل وقفت تتفرج علينا نحن العرب أثناء ضرب بعضنا البعض بالجزم والشلوت ، بالمناسبة حكاية الضرب ليست شيئا جديدا على العرب فقد ضربنا كثيرا من بنت اللئيمة إسرائيل ولا زلنا نضرب وقديما كانت هناك أهزوجة فلسطينية مطلعها ( ضرب المدافع ولا ضرب النذل فيا ) ، عموما لأنني زول مهووس بنظرية المؤامرة التي تجري في دمائنا لا استبعد ان إسرائيل بنت الذين وراء المشاحنات والضربة القوية بين مصر والجزائر ، السؤال المضروب وابن المضروب من بدأ بضربة البداية مصر أم الجزائر ؟ ، بصراحة اعتقد ان بعض أجهزة الإعلام والإعلاميين الموتورين في البلدين وراء هذا الضرب العربي تحت الحزام ومن هؤلاء الإعلاميين عمرو أديب أي والله عمرو أديب فهذا الأديب غير الأريب كان واحدا من الضربات الموجعة التي أشعلت فتيل الأزمة ، وأرجو من الجميع ان يحمدوا الله لان برنامج ( القاهرة اليوم ) الذي يطل منه هذا الأديب يوميا في شبكة أوربت برنامج مشفر لا يشاهده سوى المشاركين وإلا لكان صاحبنا تلقى ملايين الضربات جراء تنطعه وتهريجه وكلامه غير المسؤول ، ويقال ان الجزائريين كتبوا أغنيات مضروبة على الآخر تندد بهذا الرجل المتبجح ، على فكرة صاحبي المهندس المقيم في هولندا بعث في بريدي الالكتروني رسالة ساخنة تندد بعمرو أديب ووصفه بالبغل ، بصراحة انا ضد مثل هذه التسميات ولكن انشر وصفه هنا للأمانة حتى لا يتعرض ايميلي إلى فيروس مضروب من العيار الثقيل ، كما وصف صاحبنا المهندس الفنانة هالة صدقي بالبنت المطيورة ، والمطيورة حسب الخطاب العربي تعني المرجوجة ذات الأسلاك المضروبة ضرب غرائب الإبل ، المهم هناك بعض العرب يستحقون الضرب بالجزمة القديمة كما فعل الصحافي العراقي منتصر الريدي مع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ، ربنا يجيب العواقب مضروبة ويجنبنا وإياكم من خرفان الأضحية المضروبة ومن السكر المضروب ومن الانتخابات المضروبة وكل شيء مضروب في السودان ، ضربه لمن تفتح نافخوك يا مضروب .