دعا القيادي بالحركة الشعبية نائب رئيس المجلس الوطني أتيم قرنق إلى إزالة أسباب طلب حق تقرير المصير، وقال خلال مخاطبته منتدى الاستفتاء وآثار نتائجه على السودان، الذي نظّمته أمانة حقوق الإنسان بالاتّحاد العام للمحامين السودانيين ببرج الفاتح أمس نحن قصرنا في دعم الوحدة من حيث الدعوة لها مشيراً إلى أن الوحدة الجاذبة تقوى من خلال المناهج التربوية الموحدة والسياسة الخارجية والاجتماعية والإعلامية. وأضاف أن النُخب السياسية من الطرفين غائبة عن تشكيل الرأي العام، مؤكداً أن التعايش الوحدوي كان متوفراً منذ الدولة السنّارية التي كان الشلك جزءاً منها وكذلك دولة الفور. وطالب قرنق بضرورة النقاش وطرح القضايا للوصول لحلول لها. ومن جانبها طالبت بدرية سليمان القيادية بالمؤتمر الوطني بتوفير الحماية الكافية لمواطني الجنوب حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء القادم. وتوقعت بدرية أن تبدأ عمليات تسجيل الناخبين في شهر سبتمبر القادم قبل (3) أشهر من عملية التصويت على حق تقرير المصير، مؤكدة ضرورة الإعداد الجيد للحملة الإعلامية والتناول العادل لقضية الاستفتاء سواء كان للوحدة أو الانفصال. وأشارت بدرية إلى أن هناك عملا كبيرا لابد أن ينجز تجاه قيام لجان الاستفتاء بالجنوب والولايات والمدن التي حددها قانون الاستفتاء.