كشف السفير عبد المحمود عبد الحليم- مندوب السودان الدائم بالأمم المتحدة- تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي التي انعقدت أمس وخصصت للتشاور حول موقف السلام في دارفور واتفاق السلام الشامل منوّهاً إلى أن الجلسة خلصت لإيجابيات كبيرة لصالح السودان رغم أن الجهات التي دعت الى انعقادها كانت لها اجندة خاصة. وقال السفير عبد المحمود -في تصريح ل (آخر لحظة)- إن مجلس الأمن استمع الى تقارير من الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثامبو امبيكي- رئيس لجنة حكماء افريقيا- ورئيس بعثة ال«يونميس» مندريو كاريوس ورئيس بعثة ال«يوناميد» ابراهيم قمباري والوسيط المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الافريقي جبريل باسولي الذين أكدوا تعاون الحكومة السودانية معهم من أجل تحقيق مهامهم وإحلال السلام في السودان. ونوّه مندوب السودان للأمم المتحدة إلى أنهم قد أشادوا بالانتخابات التي جرت مؤخراً كخطوة تجاه التحول الديمقراطي في السودان داعين الى تعزيزها. وذكر بأن مداخلات أعضاء مجلس الأمن حوت نقاطاً إيجابية متمثلة في ضرورة حل السودانيين لمشاكلهم بأنفسهم وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم بجانب إشادتهم بتحسن الأوضاع وتطبيع العلاقات بين السودان وتشاد الأمر الذي انعكس على الاستقرار في إقليم دارفور مؤكدين على ضرورة الضغط على الحركات المسلحة بدارفور للتوجه الى منبر الدوحة التفاوضي لإنهاء الأزمة إلا أنه قال إن مندوبي فرنسا وأميركا والنمسا قد حاولوا الزج بقضية الجنائية وذهبت أميركا للحديث عن الحريات والقمع. وعلمت (آخر لحظة) أن وفد الحركة الشعبية لم يشارك في اجتماعات مجلس الأمن حيث تم إجلاسهم برعاية أميركية ضمن المقاعد التي تخصص لأجهزة الاعلام.وأفادت متابعات (آخر لحظة) بأن الحركات والحكومات الإقليمية لا يسمح لها وفق العرف الدولي بمخاطبة مجلس الأمن. ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------