الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه على الانتصار الكبير للشعب العربي من الماء إلى الماء ، أخيرا ... إستطعنا هزيمة إسرائيل بنت الذين وجعلنا خشم اليهود ولاد الأبالسة بنكهة الحمص وليس بطعم الملح ، فضلا هزيمتنا لليهود ليست على أرض المعركة وانما على ارض الاكل والوجبات المدنكلة ايوه الوجبات المدنكلة ، الحكاية وما فيها يا قوم ان أخوتنا اللبنانيين قاموا بإعداد طبق حمص زنته مساحة لبنان بكامل تضاريسه وهذا الطبق الدسم صرع بالضربة القاضية الرقم العالمي القديم الذي كان وقد سبق وان سجلته إسرائيل ، إذن على العرب من المحيط الهادر إلي الخليج الثائر ومرورا بالسودان وموريتانيا إعلان الفرحة الكبري وإقامة الإفراح والليالي الملاح وإستعادة ليالي إلف ليلة وليلة على إثر هذا الحدث الكبير ، ومن عندياتي لانني من محبي الحمص أعلن تضامي مع أقامة مهرجانات لأطباق الاكل في كل دولة عربية على ان يقام المهرجان السوداني في ميدان جاكسون في الخرطوم ولإن اطباق الحمص والتبولة لا تنتمي إلى ثقافتنا الغذائية إقترح أن الطبق السوداني المقدم لا بد ان يكون طبق عصيدة دخن ، ومن هذا المنطلق ادعو الجهات المعنية في محافظة ولاية الخرطوم والمعتمديات والمحليات إقامة النفير من أجل دعوة أشطر 0500 إمرأة سودانية لصنع صحن عصيدة قدر مساحة الخرطوم ، عصيدة ما حصلتش في العالم أجمع وذلك تضامنا مع الفرحة العربية الكبرى بهزيمة إسرائيل في مجال الحمص ، صدقوني إن مثل هذا المهرجان رغم انه من بنود الصرف البذخي لكن على الأقل سيتم خلال أيام المهرجان الكبير لصحن العصيدة العملاق توظيف آلاف الشباب من الجنسين ودعم الحركة الإقتصادية في العاصمة القومية ، ولكن بشرط دعوة ممثلين من جميع الدول العربية لحضور التظاهرة السودانية الكبيرة وقبل كل شيء يجب دعوة جميع المناهضين للحكومة من احزاب المعارضة والحركات المسلحة لمشاركة الوفد الحكومي في الاكل من الطبق العظيم وبهذه الطريقة يكون جميع الاطراف قد شاركوا مع بعضهم البعض وأصبحت كما يقال بينهم ( عيش وملح ) ، وربما بواسطة هذا الطبق الكبير نهزم الحروب والمناوشات السودانية شر هزيمة ، ونغني لطبق عصيدة الدخن ( الليلة سار يا عشايا عصيده ليه شايم شايل الجداية ) ، بالمناسبة اذا تمكنا من صناعة هذا الطبق الكبير ربما ندخل موسوعة جينس للارقام القياسية وربما نجعل من الدخن غلة حضارية مثل القمح تماما ونقوم بتصدير ملايين الأطنان من حبوب الدخن إلى جميع بلدان العالم وبذلك نعيد الوهج إلى الدخن وفوق هذا كله ربما نستطيع بواسطة هذا الطبق لفت انتباه العالم إلى المطبخ السوداني ، أقول قولي هذا لأننا الشعب الوحيد الذي لم نتمكن من تصدير ثقافتنا الغذائية وفنوننا إلى الآخر فربما بواسطة عصيدة الدخن نقتحم الآخر في عقر داره . يوووووب يووووب كسرة الدخن بالرووووب .