أقر نائب رئيس المجلس الوطني هجو قسم السيد بأحقية تمثيل قيادات جنوب كردفان في الوفد الحكومي المفاوض مع حكومة الجنوب من أجل وضع المعالجات والترتيبات اللازمة والتوصل لحل عادل ينهي الوضع الأمني المتأزم وحالة الحرب التي تعيشها الولاية. وقال لدى مخاطبته نفرة جنوب كردفان الكبرى أمس إلى استغلال الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب لأبناء الولاية واتخاذهم مطية ووقودا للحرب التي تخوضها لمصلحة الإمبرياليه العالمية ضد السودان. وقال: إن الحركة لتحقيق الهدف تعزل قيادات الولاية من المغرر بهم عن بعضهم وتحول دون من يرغبون العودة للمشاركة في مسيرة البناء والتنمية بالولاية، مشيرا إلى غياب دورهم في عملية التفاوض التي تجريها الحكومة مع حكومة الجنوب، وأوضح أن أبناء الولاية بالجنوب يعيشون في عزلة عن بعضهم على نفقة المنظمات والجمعيات الأمريكية. وأكد أن السودان ليس من دعاة الحرب إلا أنه أكد أن التجارب في التفاوض مع الحركة الشعبية تحتم أن تسبق القوة وهزيمة التمرد. وأمن على أن تركز نفرة أبناء جنوب كردفان للتأكيد على انعدام مصلحة أهل الولاية في الحرب، وقال: هذه القناعة يجب أن يتم توصيلها لأبناء الولاية بالداخل والخارج والتفاوض مع المتمردين ودعوتهم لتوحيد الجهود ونبذ الحرب . فيما قال أمين أمانة كردفان الكبرى والنيل الأبيض بالمؤتمر الوطني وزير الأوقاف والإرشاد خليل عبد الله: إن الحرب نخوضها مضطرين، مضيفا لا بد أن تتوقف الحرب بالسلم أو بالمفاوضات أو بالقوة. قاطعا بعدم وجود مصلحة للحكومة في الحرب وأنها لا تنوي الحرب.