مساحة خاصة كان يشغلها (الفندك) في البيوت السودانية ولا يزال يحافظ على مكانه في عدد من (الحيشان) على الرغم من أن هناك وسائل جديدة حلت محله جعلته يترك وظيفته الأصلية في خدمة (ربات البيوت)، لتتركه بعض الطبقات في المجتمع بعد أن كان له شأن كبير في أدوات المنزل إلا أن التطور التكنولوجي كان له أثر كبير في مساعدة (ربات البيوت).. وأصبح من النادر ان تجده عند (ست البيت) لأنها تعتبره نوعاً من التقليد خصوصاً في المدن إلا أنه لا يزال يحافظ على موضعه في القرى والأرياف.. ويستخدم (الفندك) لطحن الدقيق والبهارات, سحن (الريحة الناشفة مثل الصندل والمحلب والمسك) وغيرها من الأشياء الأخرى.. وأصبح (الفندك) في كثير من البيوت كشكل من أشكال التراث تستخدمه بعض الأسر كنوع من أنواع الزينة بعض القبائل السودانية تستخدم (الفندك) في الرقصات الشعبية كما هو الحال عند قبائل (الهوسا) وهو يمثل رمزاً للقبيلة وأية اغنية لا توجد بها (بنت تدق الفندك) لا تعتبر رقصة من الهوسا.. ويصنع (الفندك) من اخشاب معينة مثل (الهجليج والاندراب والجوقان) فهي متينة وتتحمل، الضرب عليها.