شن نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع هجوما قاسيا على الغرب واتهمه بالتآمر على السودان، قاطعا باستمرار ارتباط عبدالعزيز الحلو ومالك عقار بالحركة الشعبية بالجنوب لتنفيذ مشروع السودان الجديد، لافتا لانحصار مساحة التآمر الدولي على السودان في محوري العون الإنساني والاقتصادي طمعا في إثارة منظمات الأممالمتحدة ومجلس الأمن للاستقواء على السودان بالمنظمات الدولية، وسخر نافع من توقعات البعض بأن يؤدي توقف نفط هجليج إلى تعطيل الاقتصاد السوداني، مؤكدا عودة النفط في أسرع مما يظنونه، وأضاف "سيموت أعداء السودان والخونة والمخذلين في المدنية كمدا". وشدد نافع أمس لدى مخاطبته نفرة الإسناد لقيادات العمل الطوعي على عدم وجود مجال للمنظمات الغربية التي اتهمها بالسعي للدخول لدعم التمرد في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأضاف "لو هم صادقون في العون فليخرج الجيش الشعبي عاريا من الدروع البشرية التي يحتمي بها" متهما المنظمات الدولية بجعل العون الإنساني وسيلة لاصطحاب أبناء جنوب كرفادن والنيل الأزرق لدعم التمرد، لافتا لحسرة الأممالمتحدة بعد عودة مواطني كادوقلي إلى منازلهم في غضون 48 ساعة قبل أن تنشئ الأممالمتحدة معسكرات للنزوح، واعتبر نافع معركة هجليج الخط الفاصل بين الوطني وتمرد الحركة الشعبية، مشيرا إلى اختلاف التمرد عن السابق بعد استعمالهم لكافة الآليات التي فشلت بعد أن انتهى مخططهم بموت زعيم الحركة الشعبية جونق قرنق ورفض سلفاكير ميارديت الترشح في الانتخابات السابقة نسبة لضعف حظوظه في الفوز، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى انقطاع أمل الغرب في فوز الحركة الشعبية وقرر فصل الجنوب، واتهم الحركة الشعبية برفض التخلي عن فك الارتباط مع التمرد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بالإضافة إلى رفضها للتوقيع على اتفاق أديس أبابا حتى لا تتخلى عن عبدالعزيز الحلو ومالك عقار وحركات دارفور ومشروع السودان الجديد الذي ظلت تحلم بتحقيقه.