اضرب بعصاك الشعر تنبجس اثنتا عشرة عيناً من المجاز لكل عين نهلة *** أسماكك الصغيرة أسماكك الملونة كما النهلة تحدثنا عن الراحلين أول المرافئ من ضفة الشعر إلى ضفة الشعر دون سفائن سرية ودون بقية من القصائد المسكونة بالمفاتيح بالمزامير في ألواحها [ لتفرح السموات ، ولتبتهج الأرض ، ليعج البحر ملؤه ، ليَجْذلِ الحقْلُ وكُلُّ ما فيهِ. لتترنَّمْ حينَئِذٍ كلُّ أَشجارِ الْوَعْر...] *** على طرف الأنامل تسكنك الومضة ؛ بين العدوتين على طرف الشعاب تمدد كنانتك ميلاً في ظهرها العاري بلا نهايات تمضي لكشوف البرتقالة .. البرتقالة / كتاب الأغاني /الحبيبات على أردافهن الكمنجات السائلة ، يتخطفنك كالهدايا ويركضن للمراجيح المشغولة برسم النهار على ألوانهن بهن يا وجيز البشارات عصيرك ندُّ السوملة (قارصاً) مائية الميم على خدها إنك كالبداية تبحر في العثرة كما عودتك همهمة الصالحة ، كما يشتهي نبض نفسك ، إذ رافقت الريح أبعد خميرة الكينونة ، تقول : إنك ( المفقوه ) من رسغ القصيدة اقرع الآن كأسك بالغزالة وانتبه لا أحداً ترى كن عامراً يا عصيَّ الصفات .