كشفت مصادر مطلعة ل"الأحداث" أمس عن اتفاق وفدي السودان ودولة الجنوب على اعتماد خريطة السودان بحدود 1956 لتسوية النزاع وترسيم المناطق المختلف عليها وأشارت المصادر، إلى أن الاتفاق على مساحة العشرة كيلو متر كمنطقة عازلة يعني دخول عدد من المناطق المختلف عليها في إطار تلك المناطق وكان الوفد الحكومي تمسك بالخريطة الدولية التي اعتمدت عليها الشرعية الدولية والإقليمية والتي قام على أساسها استفتاء جنوب السوان وما تلاه من انفصال الجنوب. قال المتحدث الرسمي باسم اللجنة السياسية والأمنية المشتركة عمر دهب: إن موقف الوفد السوداني المفاوض هو الاعتماد على الخريطة الدولية مستغربا استفادة الجنوب من ذات الخريطة في ممارسة حق تقرير المصير ونيل الانفصال وإنكاره وجود الخريطة، منوها إلى أن الجميع فى دول العالم انتقد واستنكر احتلال هجليج و لا يمكن أن تكون جزءاً من جنوب السودان.