أعقبت إعلان نتيجة الشهادة السودانية يوم أمس فرحة كبيرة وسعادة لا منتهى لها ابتهاجاً بتفوق الأوائل (الأحداث) اتجهت إلى أم درمان تحديدا مدرسة أسماء عبد الرحيم الثانوية بنات, لمشاركة المدرسة فرحتها بنجاح وتفوق طالباتها، وقد حازت على الترتيب الأول على مستوى المدارس في الشهادة السودانية للعام 2012م بولاية الخرطوم، والتي لم يكن النجاح بالشيء الجديد عليها فقد ظلت تنافس لسنوات عديدة على إحراز مراتب متقدمة في امتحانات الشهادة الثانوية. *خامس الشهاد السودانية: أذاكر في الفترة الصباحية وقالت رنا محمد الهادي خامس الشهادة السودانية والأولى على مستوى مدرسة أسماء عبد الرحيم والفرحه تطل من على وجهها كنت أتوقع أن أحرز أكثر من 96.1 % ودائما ما أفضل المذاكرة في الفترة الصباحية بعيد أذان صلاة الصبح مباشرا كما أحبذ دراسة اليوم باليوم , ومضت في حديثها قائلة : لا أحبذ الدروس الخصوصية وكورسات التقوية التي يتسابق عليها ممتحنو الشهادة فقد حرصت على الاهتمام والتركيز في الامتحانات وساعدتني أسرتي إلى جانب معلماتي اللائي كان لهن القدح المعلى في هذا النجاح . ومضت رنا في حديثها للأحداث يوم أمس : تفرغت في الأيام الأخيرة من العام الدراسي للإجابة على امتحانات السنوات الفايتة للدرجة التي أجبرتني على (مقاطعة) من حولي . وكشفت عن هواياتها المحببة حيث قالت: أميل لإلقاء الشعر بالإضافة للغناء كما أداوم على مشاهدة التلفاز لكي أكون ملمة بما يدور من حولي . *الجو المناسب مهم من جانبه قال والدها محمد الهادي ابنتي ذات طبع فريد عن إخوتها فهي تتميز بحب المذاكرة الى جانب الهدوء، وكنا نحرص على توفير الجو المناسب لها حتى تستذكر دروسها كما نلبي جميع متطلباتها الدراسية إضافة الى مساعدتها في حل المسائل التي تستعصي عليها أولا بأول . *عدم انجراف للدروس الخصوصية وقالت الطالبة دعاء سمير 94,4 قبل إعلان النتيجة راودني الشعور بإحرازي النسبة ذاتها وأرجعت ذلك لاستذكار درس اليوم باليوم. وحثت ممتحني العام القادم بتجنب التركيز على الدروس الخصوصية والاعتماد على الحصص اليومية بجانب الكتاب المدرسي. آمنة : الأجواء المثالية في المدرسة وراء تفوقنا فيما أوضحت آمنة عوض عبدالله والتي أحرزت نسبة 7 ،94% دائما ما كنت أفضل المذاكرة في الفترة الصباحية ودائما ما أتخير الجو المناسب الذي يساعدني على الاستذكار بالإضافة الى المدرسة التي استطاعت توفير الكتاب المدرسي والجو الصحي للجلوس للامتحان الى جانب تلقي الدروس. وواصلت (الأحداث) تجوالها داخل أروقة مدرسة أسماء عبد الرحيم لمعرفة المتفوقات والتقينا الطالبة رذاذ إسحاق إبراهيم التي قالت في حديثها للأحداث : كنت اتوقع أن أحرز نسبة 94% وذلك للمجهود الذي بذلته من أجل الظفر (بحلاوة التفوق) وزادت: كنت قلقلة أثناء إعلان النتيجة لكن بحمد الله كان النجاح والتفوبق حليفنا بفضل من المولى ووقفة الأسرة . * فرحة الأمهات فيما قالت والدة الطالبة شهد محمد مجدي إنني ظللت أحرص دوما على توفير مستلزمات واحتياجاتها والمذاكرة معها لاتلافي ما يواجهها من صعاب بجانب توفير الجو الأسري الملائم، وأضافت قمنا باتباع واستخدام كنترول قوي على بعض الوسائل التي قد تجرفها بعيدا عن المذاكرة وتهيئة مناخ والراحة النفسية، وبالفعل حققت النجاح الذي كنت أنتظره منذ فترة ليست بالقصيرة (وزادت كنا خافين لأنها تعبت). *مسؤولية اجتماعية من جهتها أوضحت الأستاذة إنصاف إسماعيل أن السبب الرئيسي في نجاح المدرسة هو الولاء والإخلاص للمدرسة لذلك قدمنا كل ما في وسعنا لأجل هذا الشعور الجميل الذي تعيشه أسرة المدرسة وأولياء الأمور. * مديرة مدرسة أسماء عبد الرحيم : 18 من بناتنا ضمن الأوائل من جانبها أوضحت مديرة مدرسة أسماء عبد الرحيم آمنة حسن شريف أنها كانت تتوقع أن تأتي طالباتها في مراتب متقدمة نظراً للجهد الذي بذل من قبل أصدقاء المدرسة من أولياء الأمور الى جانب الأساتذة، وأضافت كنت أحرص على مراجعة كل دروس طالباتي من قبل الأساتذه قبيل تدريس الحصة الجديدة وهنالك 18 طالبة من المدرسة بمختلف مساقاتهن نافسن في المئة الأوائل وأتوقع في الأعوام القادمة أن تكون الأولى على مستوى السودان من المدرسة .