أصداء ما نكتب .. هي (الزوادة) في رحلة القلم، والقارئ الذي يقتطع من وقته، ليتواصل مع الكاتب، جدير بالاحتفاء، لأنه دفع من حر ماله ليشتري الصحيفة، ثم توقفت نظراته على سطورنا وكان بإمكانه تجاوزها دون أن يلومه أحد، ثم بادر بالتعقيب، وكان بإمكانه أيضا أن يضع الصحيفة جانبا، ثم (يتمغى)، ويتثاءب، دون أن يصيب رأسه بوجع التفاعل! رسالتان سنستعرضهما اليوم في (تحت الغيم)، وردتا لبريدي الألكتروني خلال الأيام الماضية .. نفسح لهما المجال تقديرا، واحتفاءً. تقول الرسالة الأولى : شكرا شاطرابى.. شكرا رانيا هارون .. شكرا ام وضاح، فهذا هو الاعلام وهذه الصحافه التى نريد.. اضاءة على الايجابيات وتبصير بالأخطاء والسلبيات. استاذنا شاطرابي . فعلا فقد انتقلت الشيشة للمنازل وبالتالي اصبح الضرر اكبر واكثر خطورة.. فالأمر وببساطة هو عبارة عن نقل عادة سيئة كانت تمارس فى امكنة مخصصة للمبتلين بها الى المنازل ليبتلى بها الامهات والأطفال وحتى الجيران بالحيطة.. ما ذنب هؤلاء ؟ فالمنع لا يجعل معظم مدخنى الشيشه يهجرونها.. كان ينبغى منع المعسل والشيش وكل مستلزمات الشيشة من الدخول الى البلاد.. اعتقد ان هذه الخطوة هى الصحيحة .. يبدو ان القرار معني به شهر رمضان، فما ان يبرح الشهر العظيم حتى تعود حليمة.. العجيب ان محال الشيشة تمنح تصاديق لمزاولة اعمالها، ولكن ذلك لا يمنع تعرضها للكشات، علما ان المحال الراقية والغالية الأسعار لا يطالها هذا الأمر وذلك قبل القرار الأخير بالمنع. الاستاذة رانيا هارون . شكرا فقد منحتنا مشاهدة مؤثرة عالية المهنية رائعة المحتوى، ولا اقول اكثر من ذلك..فقط ارجو ان يكون بصحبتكم طاقم امنى للحماية، دعانى الى ذلك ما تعرضتم اليه بغربنا الحبيب. شكرا ام وضاح لعمق الرؤية والنقد الهادف البناء والواضح الصريح.. عمود سلس دون (عوالي و سوافل او كرضمات او دقداق) ! شكرا لكم جميعا حاتم عبد الرحيم على محمد المركز القومى للبحوث أما الرسالة الثانية فتقول : أستاذنا الجليل:عبد الباسط شاطرابي شرفني جدا أن أمتطي صهوة بريدك الإلكتروني وأرسل لك عبره أعذب التحايا ممزوجة بدعوات رمضانية بظهرالغيب، فأنا من المداومين على قراءة عمودك «تحت الغيم» الذي يزهو بحلة تتجدد كل يوم، فالحق أقول إنني أجد فيه المتعة اللامتناهية وذلك لما تقدمه من طرق لموضوعات حية أو التي تحظى بقدر كبير من التهميش وبصورة عبقرية بلا منازع، فالعقل والقلم عندك حاضران ويشكلان لوحة حبلى بالكثير المثير. متعك الله بالصحة يا أستاذنا الفاضل وأطال في عمرك. آلاء محمد - جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. المحرر: والشكر أجزله ل (حاتم)، و(آلاء) .. مع فائق التقدير