وجهت حركة العدل والمساواة نداءً للحركات المسلحة بدارفور بخصوص توحدها واندماج هياكلها السياسية والتنظيمية، فيما كشفت حركة التحرير والعدالة عن مباحثات مع الحكومة البريطانية بخصوص تطورات مفاوضات الدوحة. وقال المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير «عبد الله مرسال» ل «الأهرام اليوم» بالهاتف من الدوحة، إن رئيس الحركة التجاني سيسي وأمين العلاقات الخارجية شريف جار النبي ونائب أمين الشباب والطلاب حمزة إبراهيم عباس وصلوا إلى لندن بهدف لقاء المسؤولين بوزارة الخارجية البريطانية والمنظمات لشرح مراحل العملية التفاوضية في الدوحة وتوضيح رؤية الحركة وموقفها الرافض لسياسات المؤتمر الوطني عبر الاستراتيجية الجديدة التي وضعها. إلى ذلك أكد المتحدث الرسمي باسم حركة العدل والمساواة «أحمد حسين» في تصريحات صحفية أن حركته تسعى لوحدة مع كافة فصائل دارفور يكون الانتصار فيها لشعب دارفور ومن دون نظرية لا غالب ولا مغلوب، مشيداً بالمبادرة الليبية بهذا الخصوص، وأضاف: نحن نمد أيادينا بيضاء للرفقاء. وبخصوص علاقتهم مع الحركة الشعبية أشار حسين إلى أنها «تهمة لا ينكرونها وشرف لا يدعونه»، موضحاً بأن العلاقة ليست مؤامرة، ووصفها بعلاقة التعاون لإيجاد مخرج استراتيجي لأزمات البلاد وتحقيق حلول سلمية. وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة العدل على قوتهم التنظيمية وقال: «الحركة امتصت كل الضربات والمؤامرات وقطعت شوطاً بعيداً في تحقيق المبادرة وأن الأيام القادمة ستكشف ذلك، ومن ينتظرون جثة الحركة في الشاطئ سينتظرون طويلاً».