اجرت الإذاعة الرياضية عبر برنامج (حوار خاص) لمقدمه الزميل عوض الجيد الكباشي نهار امس حواراً ساخناً مع رئيس نادي الهلال السابق صلاح أحمد ادريس تناول فيه العديد من الجوانب والقضايا فقال: ما نسب لي بأنني اعارض المجلس الحالي حديث عار من الصحة فأنا لم اعارض المجلس لكنني عارضت امر التعيين. واعتقد ان الوزير الولائي لم يكن موفقاً في قراره وكان من الأجدر استمرار المجلس السابق وهو قادر على القيام بمهامه وواجباته حتى نهاية دورته. واكد الأرباب ان الكثير من الأهلة طالبوه بسحب استقالته لكنه آثر الابتعاد قليلاً ذاكراً أنه قدم الرئيس الحالي المعين يوسف محمد يوسف للاهلية وهناك بعض الوجوه في المجلس الحالي لا يعرفها الكثيرون مبيناً أن المجلس المعين يفتقد عنصر الخبرة واكد ادريس ان المجلس الجديد قدم له الدعوة لحضور اللقاء التفاكري مع الأقطاب مؤخراً، ولكنه اعتذر لظرف طارئ واكد ان دعمه للهلال غير مرتبط بالمناصب بدليل انه سلم المحترف النيجيري يوسف محمد سيارة جديدة قبل عدة ايام ذاكراً أنه لن يترك الهلال فإذا حقق الفريق انجازاً خارجياً سيحسب له. وقال الأرباب «انا اشد الناس حرصاً على استقرار ومصلحة الهلال واتمنى له التفوق والانتصارات ولم اسع لعرقلة مسيرة الفريق كما روج البعض لذلك». ورفض الأرباب التعليق على التنظيم الجديد للكاردينال وقال «سأتحدث عنه في الوقت المناسب». وحول الطعن الذي قدمه حول انتخابات الاتحاد العام للكرة قال صلاح اليوم «سوف يتم النظر في الطعن وقبل يومين تم استدعاء عدد من قادة الاتحاد العام وحققوا معهم حول الانتخابات»، مؤكداً أن نتيجة الطعن ستظهر في القريب العاجل.