أدلى صلاح إدريس بحديث لموقع (سودانا فوق) الإلكتروني أكد فيه أن حلفه مع الكاردينال أمنية أطلقها الكاردينال وروج لها وطالب إدريس الكاردينال بأن يطلق أمانيه بعيداً عنه.. وأعلن إدريس أنه يرفض التعامل مع عماد الطيب وبرر ذلك بأن عماداً صار مرفوضاً من القاعدة الهلالية.. وأوضح رئيس الهلال السابق أن الجمعية العمومية للهلال سوف يكون حكمها ناقصاً وقال: لكن هذا لن يكون مبرراً للخسارة بقدر ما سيكون الحكم الحقيقى في الميدان المتعلق بجماهير الهلال الحقيقية والصحافة والعضوية غير المستجلبة التي أرفض تسميتها كذلك وإنما أقول مستقطبة. وآسف لحال الذين يتباهون بها.. واعترف إدريس بأنه أحد الذين عملوا على العضوية المستقطبة.. وأكد الأرباب أن أي إنسان يدخل الانتخابات يضع في ذهنه مختلف النتائج وأقولها صراحة إنني حتى ولو خسرت الانتخابات فسأكون قد أسست لفهم عميق في الهلال وأكون قد أرضيت حبى للهلال دون أن أطعن فى حب الآخرين له.. وتأسف إدريس لحالة جريدة الهلال التي أصبحت بلا لون ولا رائحة واختارت خطاً واضحا بمساندة الكاروري وهذه المساندة مستمدة من إدارة الكاروري لهذه الصحيفة ولكن يجب أن يعلم صحافيو هذه الصحيفة أن الكاروري يدعم الصحيفة من مال الهلال وليس ماله الخاص.. وقال الأرباب: أقول بصريح العبارة وبالقانون إن منصب رئيس الاتحاد العام الحالي شاغر وقد يستغرب الناس حديثي ولكن ما يجعل هذه العبارة صحيحة أن اللجنة التحكيمية أصدرت قرارا ببطلان انتخابات الاتحاد العام والوزير أوقف القرار فقط وانتهت فترة الاستئنافات ولم يتقدم رئيس الاتحاد بالاستئناف في هذه الفترة ولذلك لم أستطع أن أتقدم باستئناف آخر وصراحة إذا تقلدت منصب رئيس الهلال فلن أتعامل مع هذا الاتحاد إطلاقا لأنه غير شرعي.. وهاجم إدريس لجنة التسيير الهلالية قائلا: لم تقدم اللجنة شيئاً للهلال في فترة وجودها والحديث عن حقوق اللاعبين وأنهم أعطوهم جزءا كبيرا من مستحقاتهم لا أساس له من الصحة فمثلا عبد الرحمن الدعيع كان لديه حافز تسجيل على الهلال 290 مليونا خفضوا له هذا المبلغ وجعلوه 150 مليونا أعطوه منها 25 مليونا فأين الحقوق التي أعطوها للاعبين.. وفي تعليق عن ديونه أوضح رئيس الهلال السابق أن ديونه على الهلال 30 مليارا وعلى الكاروري أن يستعد لدفعها لأنها مثبتة في الدفاتر وهذه المديونية حتى عام 2009 فقط ولو أضفت إليها 2010 فسوف تكون أكبر من ذلك بكثير.