طالبت حركة التحرير والعدالة من الحكومة البريطانية الضغط على الحكومة السودانية ومطالبتها بوضع إيرادات البترول في صندوق تشرف عليه الأممالمتحدة وضمان حصة جنوب السودان والاستفادة من حصة الشمال فى دعم التحول الديمقراطى وحل قضية دارفور ومحاربة الفقر. وبحسب الخطاب الذى ألقاه نائب رئيس الحركة لشؤون التعليم العالى والبحث العلمي، هارون عبد الحميد، في اجتماع حزب العمال البريطاني بوستمنستر بمدينة لندن تحصلت (الأهرام اليوم) على نسخة منه أمس (الثلاثاء)، فإن الحركة تتهم الحكومة بعدم الجدية الكافية فى المفاوضات من خلال الوقوف ضد المطالب التى تتمثل فى رفض الإقليم الواحد فى ملف السلطة ومنع إنشاء صندوق جديد موحد بقانون لتجميع إيرادات السودان أو الالتزام بتحديد مبلغ أولي محترم لأعمال التنمية أو تخصيص نسبة 10% سنوية بأجل من الموازنة العامة لإعادة التعمير فى ملف الثروة، فضلاً عن رفضها التعوضات الفردية للضحايا فى ملف النازحين واللاجئين بحسب رؤية هارون الذي قدمها. وكان السفير مهدي إبراهيم قد دخل معه فى مشادة كلامية فى ورشة كمبردج بعد أن نفى مسؤولية الحكومة عن مجزرة «تبرا». وأشار هارون الى أن حركة التحرير والعدالة تعمل على بناء دولة ديمقراطية فى السودان وتحقيق السلام الشامل والعمل على حث الحكومة البريطانية للضغط على الحكومة للقبول بالحل السياسى السلمي لأزمة دارفور فى منبر الدوحة وإجراء استفتاء نزيه فى الجنوب والعمل على منع الشركات البريطانية من دعم المؤتمر الوطنى أو الاستثمار معه حتى يجنح للسلم بحسب عبارات هارون عبد الحميد.