{ ولا أملُّ الترديد بأن أسعد الأوقات واللحظات تلك التي نفسح فيها المجال للاعزاء القراء ليدلوا بدلوهم في كل القضايا الرياضية سواء كرة القدم او غيرها من المناشط.. وحتى ان وصل الامر لتقييمنا بالسلب أو الإيجاب فإننا لا نضيق ولا نغتر وانما نؤكد علي الدوام بأن الرسائل انما هي الهواء الذي نتنفسه.. { وفي المساحة التالية، وعلي الرغم من الطلبات التي تقدم بها البعض بضرورة التقليل من نشر الرسائل والاكتفاء بالاشارة إليها وإلى أسماء أصحابها، الاّ اننا نفسح مساحة اليوم لرسالتين عزيزتين الأولى من الاخ عبدالقادر عز الدين والثانية من الاخ علي عثمان عبد اللطيف.. فإلى كلماتهما في المساحة التالية: { الأستاذ محمد كامل.. المحترم.. تحياتي لك وانت تمارس النقد بعيداً عن التعصب الأعمى الذي ما انفك يحاصر ويكبل كرتنا السودانية ويحول بينها والتقدم للامام.. حقيقة انا من المتابعين للقضايا التي تطرحها في مساحة عمودكم العامر كرات عكسية.. ويعلم الله أنني لا اعرفك ولم يسبق لي ان التقيتك اللهم الاّ من خلال اطلالتك اليومية منذ الفجر الأول لصحيفتنا (الاهرام اليوم) والتي فيما يبدو ان قيادتها اتبعت اسلوباً مهنياً دقيقاً في اخيارها للصحافيين العاملين قبل الانطلاقة وشمل ذلك تمحيصا وتدقيقا ولذلك كان من الطبيعي ان تطل علينا الصحيفة بتلك الصورة البهية ومنذ اليوم الاول بالدرجة التي جعلتنا نترقب صدورها في كل يوم لممارسة الاستمتاع بكل ما يكتب فيها من الغلاف الأول للغلاف الاخير.. أخي كامل.. لقد ترددت كثيراً قبل الشروع في الكتابة اليك وكان سبب ذلك خوفي من ان تفهم، أو يفهم الآخرون، أنني اتملقك ولكن وبعد التردد اتخذت قراري هذا وانا علي ثقة بأن كلماتي هذه نابعة من صميم وجداني والله ورسوله أعلم.. ختاماً أقولها لك ولكل الطاقم العامل معكم في أهرامنا اليوم وكل يوم بأن سيروا وعين الله ترعاكم ونحن في انتظار المزيد من الابداع والتميّز والتفرّد.. وتقبلوا كل الاحترام والتقدير.. قارئكم المداوم عبد القادر عز الدين الطاهر ام درمان { عزيزى/ محمد كامل.. بعد السلام.. فى البدء انا من المعجبين والمداومين على متابعة عمودنا (كرات عكسية) ولى بعض المداخلات نرجو كريم تفضلكم بقبولها.. { أولا: اتفق معك تمام ان ما يظهر امامنا من نتائج للمنتخب الوطني تلعب الصدفة والتوفيق دورا أساسيا فيه، فلا يستقيم عقلا أن يؤدي المنتخب هذا الاداء بمعسكر قل ما نصفه به أنه فاشل ثانيا: بعض الممارسات والتصريحات من بعض الاداريين.. وما صلاح ادريس ببعيد خاصة فى آخر مقابلة فى الاذاعة الرياضية..!! ثالثا: إذا اردنا منتخبا قويا قادراً على مقارعة الكبار بصورة علمية بعيدة عن العشوائية لا بد من التخطيط السليم وإقامة مباريات ذات ثقل حتى نكسب الاحتكاك بصورة دورية والاهتمام بالنشء، واستجلاب خبراء للمدارس السنية.. وما نراه من اتحاد الناشئين ماهو الاّ تأسيس لبنيات اساسية لا تنجح بدون استجلاب كوادر اجنبية متخصصة فى تدريب الناشئين.. والحديث يطول ويطول ومساحة عمودكم لاتسمح.. فقط ارجو منك ألا تتخلى عن النهج الذى تسير عليه حتى ينصلح اعوجاج الكرة السودانية.. ودمتم عثمان عبد اللطيف كوستي { نكرر الشكر لكل من أرسل ونجدد الوعد لكل من له رسالة بطرفنا بأنها ستجد بإذن الله طريقها للنشر في مقبل الايام.. { الشكر أجزله للاخوين عبد القادر وعثمان، على كلماتهما التي اخجلت تواضعي، ولكن اتعهد لهما بأن تلك الجمل لا ولن تزيدني الاّ اصراراً علي الاجتهاد للمزيد من التجويد حتى أكون عند حسن الظن.. ودمتم اخوتي.