اعتقد اننا اهملنا خلال الاسابيع الماضية الاعزاء القراء الذين لم تكف رسائلهم والحاحاتهم مطالبة بالنشر.. ولأننا انشغلنا بتناول الاحداث المثيرة في بطولة كأس العالم بجنوب افريقيا نتمنى ان يعذرنا الاعزاء القراء وهنا نحن نقوم بنشر القليل من كثير الرسائل التي فاض بها البريد سواء العادي او الالكتروني. وها هو الاخ المداوم الطيب الفكي يعلق على ما كتبناه في هذه المساحة قبل فترة عن الدمار الذي تسبب فيه جمال وصلاح لكرة القدم السودانية.. كتب الفكي فقال: اليوم زاويتك لامست جوهر القضيه لأن المقارنه معدومة بين ما يدفعه الرجلان ومردود المحترفين، وبنظرة لمسيرة هولاء المحترفين نجد أن المحصلة حتى الآن زيرو، من البطولات الخارجيه. فإذا كانت المبالغ التي وردت في مقالك اليوم دفعت لمن لعب نهائيات أرفع البطولات في التاريخ الكروي (كاس العالم) فلا أعتقد أن هولاء يستحقون الدولارات التي يتقاضونها حاليا، صحيح أن مقصد جمال وصلاح، إصلاح حال كرة القدم في السودان وتقدمها ولكن ! آه.. شخصيا أرى أن الأرباب ينظر لمسألة الربح والخسارة في استجلاب المحترفين والمتابع يلحظ أنه، أي الأرباب، يحدد سقفا للمبلغ الذي يدفع للمحترف والهلال سبق أن استفاد ماديا من محترفه قودوين وأعتقد أن الهلال مستقبلا سيستفيد من عملية استجلاب المحترفين. أما المريخ فالمبالغ عالية من غير نتائج ملموسة وحتى لا يذهب الناس بعيدا فأنا مريخي، وليس مريخابي والفرق واضح. الطيب الفكي ورسالة أخرى من الاخ القارئ وليد عبد المنعم من الدروشاب يعلق على الاخطبوط (بول) ويقول فيها: التحية لك والتجلة استاذ كامل على طرحك الموضوعي الذي ظللت تقدمه لنا في كل يوم ولكن لي استفسار صغير قبل الدخول في موضوعي الذي من اجله ارسلت هذه المساهمة والسؤال هو: لماذا يا ترى تحرمنا في العديد من المرات خلال الايام الماضية عن كلماته وتعليقاتك التي تنوب عنها بالاعتذار او الاحتجاب..؟؟!! هل يا ترى انك مقل في كتاباتك ام انها زحمة العمل ام انك تمر بظروف ام ماذا..؟؟! نتمنى ان يمتعك الله بالصحة والعافية حتى نضمن معانقة احرفك في كل صباح يا رب.. اما الموضوع الذي اود التعليق عليه، واتمنى شاكراً ان تجد كلماتي هذه طريقها للنشر في زاويتكم العامرة، فهو يتعلق بالفكي الالماني الذي سبق لك وان تناولته في أحد تعليقاتك ولا ادري هل كنت تعلم بالاخطبوط (بول) هذا الذي حيّر كل المتابعين واصابت كل توقعاته وبالدرجة التي اعلنت اكثر من جهة نيتها قتله..؟!! وللحقيقة فقد تصورت ان يكون هذا الاخطبوط ملماً بواقعنا الكروي الذي نعيشه ليقرأ لنا ما هو قادم من ازمات.. لاحظ ما هو قادم من ازمات خاصة واننا في السودان لم نعرف على الرياضة الاّ بأنها الوجه الثاني لعملة الازمات. شكراً لك عزيزي كامل مع الامنيات بالمزيد من الابداع في قادم الايام ولتعلم بأننا نتلهف في كل يوم لشراء (الاهرام اليوم) من اجل مطالعة (كرات عكسية).. ودمتم وليد عبد المنعم الدروشاب الشكر كل الشكر للأخ وليد علي كلماته التي اخجلت تواضعي وبنفس المستوى فإنها، اي كلماته، زادت من المسؤولية على عاتقي وسأعمل دوماً على ان اكون عند حسن ظن القراء كل القراء حتى اولئك الذين يخالفوننا الرأي. وابعث بالشكر ايضاً للأخ المداوم الطيب الفكي مع الوعد لكل الاعزاء القراء الذين لم نتمكن من نشر رسائلهم بأنهم على موعد مع النشر خلال الايام القادمة ..!!