أعزائي القراء، بعد غياب وانقطاع طويل عن الصحافة السياسية التي عملت بها، كصحيفتيْ (السودان الحديث) و(ألوان)، والعود أحمد؛ أعود اليوم من خلال معشوقتي ومحبوبة الجميع (الأهرام اليوم)، التي يقف على رئاسة تحريرها أخي وصديقي الأستاذ الهندي عز الدين، صاحب القلم الجريء والكلمة الصادقة. إذن، وبعد أن تجدد المداد بلونية تحمل طابع المنوعات، مواكبة للفن والثقافة، والاهتمام بما يدور في الساحة الفنية؛ نتداول من خلال هذا المنبر الحر (آراء فنية حرة)، ولكم قرائي الأعزاء لهفة وشوق، وبيني وبينكم تظل علاقة حب أزلية، وود قديم لا تحده الحدود، ولا تحول بينه المسافات. وإذا سئلت لماذا اخترت صحيفة (الأهرام اليوم)؟ فالإجابة واضحة ولا تحتاج مني غير أن أقول إنها صحيفة (الملايين)، لاهتمامها الشديد والمتزايد بكل ما يدور في الشارع العام من أحداث، حتى أصبحت صوته والناطق الرسمي باسمه. ولهذا، ولكل ما ذكرت وما احتفظ به من علاقات حميمة بأسرتها؛ اخترت صحيفة (الأهرام اليوم) والعمل فيها، بتكليف في المقام الأول؛ لما تحمله من أمانة الكلمة الحرة الصادقة الأمينة، وتحري الصدق في كل ما تتناوله الصحيفة من موضوعات. فالشكر كل الشكر لأخي وصديقي العزيز الأستاذ الهندي عز الدين، والأستاذ عبد الله دفع الله رئيس مجلس الإدارة، فأنا منهما وإليهما، ولهما، لا عليهما. وبكم يتجدد اللقاء ولكم مني التحية وخالص الود عبد الباقي