بدأت المجموعة التي جمدت نشاط رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي، في طرح الخلافات التي تمر بها الحركة على ضامني اتفاق ابوجا و القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وعقدت امس لقاءات مع السفارة البريطانية بالخرطوم وحزب الامة القومي لتمليكهما اسباب ودواعي اتخاذ القرار وطالب حزب الامة، طرفي الصراع بضبط النفس ومعالجة الخلاف عن طريق الحوار وتجنب الصدام ،واعرب الحزب في اللقاء الذي جمع وفدا من الحركة ونائب رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر، عن اسفه للخلافات بين الاطراف وقال عضو وفد الحركة علي دوسة، ان اللقاء مع حزب الامة تطرق الي الخلافات داخل الحركة ،واوضح ان المجموعة نقلت خلال اللقاء ان الحركة تحتاج الي تغيير واصلاح ،مبيناً ان معظم المجموعة من القيادات التي تدعو الي الاصلاح ليس استهدافاً لاشخاص، وقال ان اللقاءات مع ضامني اتفاق ابوجا وشركاء سلام دارفور والقوي السياسية تأتي في اطار التنوير لما يدور داخل الحركة . من جانبه، قال الناطق باسم الحركة ذو النون سليمان ان لقاءات الحركة مع القوى السياسية وضامني اتفاق ابوجا تأتي في اطار التنوير، وكشف ان وفدا من الحركة عقد لقاءً امس مع السفارة البريطانية بالخرطوم باعتبارها احدى الدول الضامنة لاتفاق سلام دارفور، وقال ان بريطانيا اكدت دعمها لاكمال اتفاق السلام والمساهمة في الاستقرار.