انتقلت عدوى منع المواطنين الجنوبيين من التسجيل للاستفتاء من الخرطوم إلى العاصمة الأوغندية (كمبالا) في تزامن مع الإعلان عن بدء عمليات التسجيل في العاصمة المصرية القاهرة اليوم (الأربعاء). وفي هذا السياق قال مسؤولون أمس (الثلاثاء) إن مواطنين من الجنوب يعيشون في أوغندا تلقوا تهديدات بالقتل وتحذيرات حتى لا يسجلوا أسماءهم للمشاركة في الاستفتاء في تطور قد يقوّض عملية التصويت. وذكر مسؤولون أن موظفين يعملون في المنظمة الدولية للهجرة، التي تشرف على التسجيل، تلقوا أيضا اتصالات هاتفية ورسائل تهديد مما يعطل الاستعداد للاستفتاء الذي يجري في يناير. وذكرت مفوضية الاستفتاء أنها تدرس تقارير تقول إن هذه التهديدات جاءت من نشطاء في الحملة، قالت المصادر إنهم ضمن فرق عمليات الاستفتاء التابعة للحركة الشعبية، يحاولون منع التسجيل للاستفتاء خارج الجنوب خوفاً من تزوير النتائج. وأبلغ مصدر دبلوماسي - طلب عدم الكشف عن هويته - (رويترز) أن «تهديدات بالقتل وردت في اتصالات هاتفية وفي رسائل وخلال الطرق على الأبواب في منتصف الليل». وذكر المصدر أن التهديدات وجهت الى ناخبين محتملين والى عاملين في المنظمة الدولية للهجرة. ورفضت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها التعليق. وفي القاهرة أنهت منظمة الهجرة العالمية تحديد مناطق التسجيل للمواطنين الجنوبيين المقيمين بمصر، واختارت (17 شارع النصر بالمعادي الجديدة) و(16 شارع عبده رزق المتفرع من شارع طومان باي بالزيتون) مكانين بالقاهرة لتسجيل مواطني الجنوب، ويبقى مكان ثالث لم يتحدد بعد، كما أعلن فتح باب التسجيل اليوم (الأربعاء) بعدما تأخر عدة أيام. تفاصيل ص (تقارير)