} كلف الاتحاد الافريقي الاستاذ مجدي شمس الدين بالسفر الى زامبيا لفض النزاعات واعادة الامور لنصابها القانوني وقد درج الكاف على تكليف عدد من الكوادر السودانية بمهام جسام غير ان ذات الشخصيات المذكورة التي تتمتع بثقل كبير ووزن عريض على مستوى اللجان المختلفة لا تستغل هذه المكانة والاحترام والقبول الذي تحظى به وسط الاتحادات الافريقية واعضاء اللجان المساعدة للحفاظ والدفاع عن مكاسب الاندية السودانية، واكبر دليل على ذلك ازمة الهلال الاخيرة وطعنه واستئنافه ضد مشاركة لاعب الصفاقسي شاكر البرقاوي والاهمال والتهميش الذي تعامل به الكاف مع الهلال وعدم احترام التظلم بعدم الرد عليه حتى الان. } المهة الاساسية للاتحادات الوطنية داخل البلدان الافريقية او عند الترفيع والفوز بعضوية اللجان الدفاع عن القانون ومساواة كل الاندية تحت مظلة العدالة وعندما يتصادم الموقع القاري مع الدور الوطني ويقود لاهدار حقوق الاندية ينبغي لنا ان نقف وقفة قوية على كافة الاصعدة ومناداة قادة الاتحاد بمراجعة اسلوب العمل. } لا نطالب الكاف ولا لجانه المساعدة بما ليس لنا ونتعفف كالعادة عن حقوق الاخرين ونترفع عن الانتصارات بالطرق الملتوية ولكننا بذات القدر يجب ان نتمسك بحقوقنا القانونية وندافع عنها بصلابة ونستخدم كافة الوسائل المشروعة حتى لا يظن الكاف ان بنا خوَرَاً وضعفاً فيتمادى في انتهاك الحقوق ولا يتورع عن انتزاعها منا والتمهيد لحوادث مماثلة في المستقبل او ردم التراب على المطالبات المشروعة بالسكوت عن الرد وتحاشي المواجهة مع الهلال الذي لوح بطرق ابواب محكمة لوزان. } لم تنتخب الاندية والاتحادات السودانية ولم توافق السلطة التنفيذية ممثلة في وزارة الرياضة على ترشح الاخ مجدي وصحبه الكرام لاجل الافارقة وحل مشاكل زامبيا وامثالها والتهاون في الدفاع عن حقوق البلاد وتحديدا نادي الهلال. } رفع مجلس الهلال صوته ولوح باستخدام السلاح ورفض انشغال الكاف بقرعة الموسم الجديد دون ان ينهي الملفات الموجودة امامه واهمها استئناف الهلال خاصة وان تاريخ ايداعه يلزم الكاف بالرد سلبا او ايجابا. } وعلى مجلس الهلال الا يمل التكرار ويطرق مجددا على باب الاستعجال والتلويح برفع الامر لجهات اعلى تحت مظنة ان الكاف لا يرغب في ادانة نفسه بتعديل قرار اللجنة المنظمة ولا يرغب في ذات الوقت في لف الحبل على رقبته عندما يمنح الهلال مستندا لبلوغ لوزان. فضيحة تسجيل يس!! } انتقدنا من قبل لائحة اللاعبين غير الهواة التي اصدرها الاتحاد السوداني من قبل وكانت تطويرا للائحة غريبة اسمها شبه المحترفين وهو تعدٍّ صارخ على اللائحة الدولية الخاصة بانتقالات اللاعبين المحترفين التي صدرت واضحة لا لبس فيها ولا غموض وتحدث المشرّع فيها عن حالتي اللاعب اما هاو واما محترف. } اللائحة الحالية تتصادم كلية مع اللائحة الدولية وتصادر حق الاندية واللاعبين معا بدعاوى حماية الاندية المتأخرة في الترتيب وهو تحايل لوضع معيار اخر غير الفني وحصد النقاط للتمييز بين الفرق. } الفريق الراغب في احتلال مركز متقدم للمنافسة خارجيا والمحافظة على لاعبيه يجتهد داخل الملعب وليس بحماية القانون للاعبيه بمنعهم من الانتقال لناد في درجة اعلى ولو بالتراضي او موافقة كل الاطراف حيث لا قداسة لقانون يقف دون حرية الفرد ولا هيبة لنص اذا تعارض مع حق الحياة وهو حق مكفول بالدستور ومحمي بالقوانين المتفرعة من الدستور. } تسلب اللائحة المعيبة حق العمل والحياة واكل العيش لانها تعترض اللاعب وبالتالي باتت مناهضتها واجباً ورفع الامر للفيفا حتى لا يكون غول الفيفا الذي يهددون به الاتحادات والدول في الانتخابات فقط بل في الانظمة الاساسية والقوانين التي ينبغي الا تتعارض مع لوائح الفيفا. } التعنت في تطبيق اللائحة والتعسف في الحرمان والمنع هو الذي اجبر الاندية على البحث عن مخارج والتحايل على القانون وقد بدأت لجنة اللاعبين غير الهواة تنقض غزلها بيديها وتطوع القانون. } ليس يس وحده ولكن اتوقع ان تتقدم عدد من الاندية بالطعون والشكاوى ضد مشاركة اللاعب ولن ينفع اعتماد مجلس الاتحاد لقرارات لجنة التسجيلات لان المجلس لا يحق له تجاوز قرارات الجمعية العمومية وهي سلطة ارفع والاتحاد ولجانه المساعدة خاضعون لسلطة الجمعية. } ولن تصمد لائحة اللاعبين غير الهواة اذا رفع اي ناد متضرر شكوى للفيفا. } وعلى مجلس الهلال مواصلة نقد الانتهاك الاخير وتصعيد القضية باعتبار ان له حالة مشابهة رفضها الاتحاد كما ان الاخير ظل دائم الانحياز للمريخ. } الاتحاد السوداني مطالب بدعوة الجمعية العمومية للانعقاد وازالة التعارض الموجود في مجموعة من القوانين تختلف عن جوهر موجهات الفيفا التي تدعو لتحرير اللاعبين ورفع القيود وتحاشي العقوبات والايقافات حرصا على المنافسة حتى لا تفرغ الملاعب من المواهب. } حاربوا القوانين المقيدة للحريات ولكن عبر القنوات الرسمية وليس تحت جنح الظلام وتحت ستار التفويض وفن الممكن والسمكرة والتطويع ومخالفة القانون الدولي.