{ إذا كنتم تعانون من انخفاض الضغط فرجاء رجاءً لا تقلقوا وبوسوا يدكم وش وضهر لهذه النعمة التي تعيشونها وأنتم لا تعلمون، لأنه ببساطة يا سادة إنه في بلدنا دي من كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم أو كان معدل ضغطه طبيعياً مؤكد أنه سيعاني من ارتفاع قاتل فيه مما قد يعرض نافوخه للانفجار بسبب بعض الأخبار التي نسمعها أو بعض الممارسات والقرارات البتفقع المرارة وليس لها داعٍ من بعض المسؤولين الذين أحياناً يخالجني شعور أن الواحد بصحى من نومه «يصنقع ويدنقر» ويفكر في أسرع طريقة لفوران دم المواطن وتلتلته وخراج روحه كمان، وإلا بالله عليكم قولوا لي ما هي فائدة القرار الذي أصدرته محلية الخرطوم بتوجيه ومباركة معتمدها عبد الملك البرير بأن لا يتم التصديق للحفلات والمناسبات إلا من خلال المحلية، ولحدي هنا ممكن نبلع ريقنا، لكن «الدراب» وراء، والسيد المعتمد يشترط لمن أراد أن يمتد فرحه ساعة أكثر أن يكون ذلك بفرمان منه يوقعه شخصياً، والساعة الزيادة دي ليه تحديداً هي في يد المعتمد؟ سؤال يحتاج إلى إجابة!! على فكرة هل خلت محلية الخرطوم من مسؤولياتها وتفرغت لمناسبات الأعراس؟ وهل السيد المعتمد يستطيع أن يجد الوقت الذي يوقع فيه على كل تصاديق الأعراس وما أدراك كم عرساً تنصب سرادقه في اليوم الواحد داخل الولاية!! وأخشى ما أخشى أن يؤجل الناس مناسباتهم وأعراسهم بسبب أن السيد المعتمد لم يوقع على التصديق الذي سيحرص عليه الناس ويرتبوا له حتى قبل أن يحرصوا ويرتبوا للمأذون والقسيمة! صدقوني إن مثل هذه القرارات التي ليس لها مبرر مقنع تساهم وتساعد بشكل كبير في التضييق على الناس دونما داعٍ، ووضع المتاريس والعقبات أمام انسياب حياتهم بشكل طبيعي وسلس، ولأننا تعودنا من المحليات أنها ما أدخلت أنفها في أمر إلا وزادته تعقيداً وزادت المواطن رهقاً على رهقه، لذلك أخشى أن يهرب المواطن حتى من إعلان أفراحه خشية أن تصادرها المحلية بقرارات أخير عدمها. بالمناسبة مسؤولين من الخير انحنا مش عندنا برلمان انتخبنا فيه نواب ليتحدثوا باسمنا ويتكلموا على لساننا؟ سؤال ثانٍ إنتو هو البرلمان شغال؟ طيب كان شغال والناس بتجي من الصباح ونهاية الشهر بشيلوا مخصصات تعرس ليها خمسة أعراس من أبو تصديق المعتمد، طيب ليه ما في زول بينادي الناس دي ويقول ليهم قراركم ده مجحف وما عندوا راس ولا كرعين وما عنده أسباب منطقية؟ على الأقل نشعر أن هناك من يمثلوننا بعد أن أتعبنا الذين يمثلون بنا ولا يهتمون لمعاناة الشارع لأنهم أصلاً ما بمشوا في الشارع!! في كل الأحوال أحسب أن هذا القرار وجد الرفض والاستهجان لأن به تقييداً لحرية المواطن الشخصية، وهذا لا يعني أننا ضد تنظيم الأشياء، لكن ليس لدرجة التكتيف والتضييق والخنق وحشر أنف الحكومة في الصغيرة والكبيرة، حتى لا يأتينا اليوم الذي يصبح فيه حالنا كحال عادل إمام في مسرحية شاهد ما شافش حاجة حينما سئل عن اسمه فقال هو أنا حا أعرف اسمي أكتر من الحكومة؟!! كلمة عزيزة { قدمت تسابيح خاطر حلقة ممتازة من برنامج مساء جديد أمسية الأربعاء، ظهرت فيها بشكل طبيعي وأداء مرتاح جداً، أتمنى ألا تؤخر هذه الشابة مسيرتها بالخوض في أشياء جانبية تؤخر ولا تقدم!! كلمة أعز { نعم نسرين نمر الآن هي واحدة من أفضل المحاورات على النيل الأزرق، ولا تدخل التسجيل إلا وهي مذاكرة جيداً، لكن نسرين تكثر من الضحك بسبب ودونما سبب وكأنها قاعدة في حوش بيتهم! يا عزيزتي بعض من الجدية لا يفسد لطافة وخفة السهرة!!