اتهم نواب برلمانيون من كتلة المؤتمر الوطني، رئيس حكومة الجنوب؛ الفريق أول سلفاكير ميارديت، بخرق اتفاق السلام في أعقاب مطالبته الرئيس الأوغندي؛ يوري موسفيني أمس الأول بدعم عسكري ودبلوماسي، بينما طالب رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني؛ الفريق محمد مركز، طرفي نيفاشا بالالتزام بالاتفاقية وتجنب خرق الترتيبات الأمنية، وقال للصحافيين: «إن صحت معلومة طلب سلفاكير الدعم العسكري من أوغندا، فهذا خرق واضح للاتفاقية». وأضاف: «أي طلب تسليح قبيل التاسع من يوليو 2011م يعد خرقاً بائناً لاتفاقية السلام»، من جهته سخر النائب عن (الوطني) القيادي بقبيلة المسيرية؛ الفريق مهدي بابو نمر، من الطلب، وقال: «موسفيني دوَّخه قسيس واحد هو جوزيف كوني، فكيف يستطيع دعم الجنوب عسكرياً؟».