{ سافر رئيس نادي المريخ الى القاهرة للتفاوض مع النادي الاهلي بشأن الغرامة المالية الموقعة على الحارس عصام الحضري من الاتحاد الدولي.. ولعل تلك الزيارة تحمل بين طياتها العديد من المؤشرات ابرزها ان المريخ تكفل بدفع الغرامة عن الحضري للنادي الاهلي المصري.. ولن تكون زيارة الوالي الاّ للبحث مع رئيس الاهلي عن تخفيض القيمة او دفعها بالتقسيط..!! { غزل الحضري في مجلس ادارة نادي المريخ، وبالطريقة التي قالها في برنامج صدى الملاعب، ذكرتني بالاخوة الاشقاء في شوارع مصر عندما يشرعون في ممارسة (النصب) على السودانيين التي تأتي على شاكلة: منور يا بيه.. ما تخلي.. ده نورك يا باشا.. انت اللي فيهم.. والغريبة الناس هنا صدقوا..!! { رسالة حملت مشاركة من احد القراء المدوامين على الاهرام بمناسبة العيد الأول، لنطالعها معاً.. { الأستاذ محمد كامل لك التحيه والتقدير.. والتحية عبركم لأسرة صحيفة (الاهرام اليوم) بمناسبة إطفاء الشمعة الأولى، ونسأل الله التوفيق للصحيفة، وأن يوفق القائمين على أمرها بمواصلة المسيرة، والمحافظة على هذا النهج الذي ميزها وجعلها في مقدمة الصحف اليومية. إن اهتمامات القراء تتنوع وتتعدد ما بين الصفحات السياسية، والفنية، والاجتماعية، والأخبار السريعة، والطازجة، والرياضية، وتميزت (الاهرام اليوم) بأن (الشهادة) فيها (لله).. وبدون أي تملق، أو خوف.. و(توهجت) فيها (الحروف) بقوة الحجة، والمنطق، و(فاح عطرها)، وأصاب حقيقة الأشياء و(عز الكلام) وصار ذهبا وترك للسكوت الفضة، وأبدعت الكوكبة العاملة بالصحيفة من الصحفيين والصحفيات في إخراج الدرر فكانوا ال (ملاذ الآمن) للقراء. وأبدع صاحب (العكسيات) في إصابة الهدف أحيانا من الكورنر مباشرة.. وأحيانا يسكنها المدافع الشبكة بنفسه وهو يحاول ابعادها. وتفاعلت زاوية (كرات عكسية) مع القراء فتشرفوا بنشر مساهماتهم عبر أكثر الصحف السودانية انتشاراً.. وفقكم الله لمواصلة مسيرة النجاح. الطيب احمد الفكي { شكراً للاخ العزيز الطيب الذي نعتبره ابرز المداومين على المشاركة في هذه المساحة على كلماته الرائعة التي صاغها بطريقة فنية ممتعة جمع فيها ما جمع من اسماء الاعمدة التي يكتبها الزملاء بالصحيفة.. التحية لكل الاعزاء القراء والذين نعتبرهم الدينمو المحرك الذي يدفعنا ويحفزنا على مضاعفة المجهودات حتى نكون عند حسن ظنهم وظن الجميع.. مع الامنيات بدوام التواصل. { ورسالة أخرى من قارئ آخر نطالعها في المساحة التالية: { عزيزي/ محمد كامل التحية لك وانت تواصل في خطك الذي اختططته ولم تفتر لك عزيمة، سر وكلنا معك.. وتعقيبا على عمودك (كرات عكسية) في العدد الصادر يوم الاثنين 20 – 12 والذي تطرقت فيه لمنح جنسيتنا (للغاشي والماشي) والله كم نتألم لما وصل اليه حالنا.. وكل يوم نسمع منح الجنسية للاعب الفلاني (الجنسية التي يقاتل الاخوة الجنوبيون لنيلها بعد الانفصال). فلنتوقف لحظة ونسأل انفسنا: ماذا استفدنا من كل اشباه المحترفين الذين منحناهم جنسيتنا..؟!! ثم نقيم على ذلك. ايها السادة المسؤولون، الجنسية تعني هيبة الدولة، وعنوانها.. ومنحها لمجرد لاعب لم تطأ اقدامه ارض السودان، ولم يعرف شيئا عنه، لا يوجد ما يبرره.. وذلك التصرف الذي اصبح معتاداً يحمل كل معاني المهانة لنا، كسودانيين، وعدم المسؤولية خاصة وان البلد تحيط بها المؤامرات من كل جانب.. افيقوا ايها المسؤولون، واوقفوا واسحبوا كل الجنسيات التي منحتموها.. والله انه لشيء مؤلم، اصبحنا مكان تندر وسخرية كل العرب. ماذا جنينا من هؤلاء غير صرف المليارات والصفر الكبير؟ عثمان عبد اللطيف - كوستي شكراً أخي عثمان عبد اللطيف على كلماتك التي أكدت ان هناك مجموعة من عشاق الكرة السودانية يوجدون خارج دائرة التعصب الذي أعمى السواد الأعظم من محبي الكرة في بلادي وأصبحوا يتبارون في الوقوع في الخطأ والتفاخر به ولا تبعتد نظرتهم عن المكان الذي يضعون فيه اقدامهم.. التحية لك ولكل الاعزاء القراء.. مع الوعد لكل من له رسالة بطرفنا بالنشر تباعاً باذن الله.