٭ أنا ما بقطف زهورك.. بس بعاين بعيوني.. ٭ الزهور والورد الشتلوها جوه قلبي.. ٭ حيِّي زهرة روما وابكي يا محروم.. ٭ يا زهرة نادية .. ٭ كالظبية في اللفتان.. أما الخديد ناعم زي زهرة البستان. ٭ واقف براك والهم عصف.. ريحاً كسح زهرة صباك.. ٭ فيها زهور جنينة.. في قلوبنا الحنينة.. ٭ على حُمرة الوردة وحَب الندى الرقاش.. ٭ معاك قضيت عمر السنين افرش طريقك بالورود.. ٭ يا ربيع بزهوره فايحة.. ٭ من الورود والياسمين عامل ضراه.. ٭ ابتسامتك أحلى من زهر الربيع.. ٭ زغرودة وصلت للسحاب، وشهيد ملفّح بالزهور.. ٭ يا زهرة الليلاك.. ٭ عمر الزهور.. عمر الغرام.. ٭ والزهور الحلوة تتفتح في قلبك.. ٭ وخد الوردة يبقى مودة.. ٭ وردة صبية تلمع فوق سديري النيل.. ٭ ونحن كالزهور فوق التلال.. ٭ يا مداعب الغصن الرطيب في بنانك ازدهت الزهور.. ٭ صباح النور عليك يا زهور.. ٭ أما الخديد ناعم زي زهرة البستان.. ٭ وتضحك الأزهار ميتة بالفرحة.. ٭ يا ربيع روض الزهور.. ٭ الزهور صاحية وإنت نايم.. ٭ هذه بعض مقاطع شعرية اخترناها من أغانٍ معروفة لدى الجميع. ٭ ربما يقول قائل: وما المناسبة؟ ٭ فلكل مقام.. مقال.. ٭ والمناسبة هنا هي (الزيادات) أو اسم الدلع الحكومي لها: (الإصلاح الاقتصادي). ٭ ووزارة التجارة الخارجية تعلن حزمة إجراءات استند إليها البنك المركزي، ومنها حظر أو تقليل استيراد بعض السلع وكذلك حيوانات وطيور وزهور!! ٭ أصاب سهم الوزارة بالنسبة للبن البدرة؛ إذ تم استثناؤه من حظر الاستيراد. ٭ ولكن لماذا في الأصل كانت العملة الصعبة ضائعة في استيراد طيور وزهور؟! ٭ ولم يتم الانتباه إلى ذلك إلا حينما (وقعت الطوبة في المعطوبة) كما يقول المثل المصري أو كما نردد نحن (الفاس فوق الراس)..!! ٭ وخاصةً مسألة الزهور صناعيةً كانت أم طبيعية ما مفهومة؟ ٭ هل كان من قبل لدى الحكومة شغف بالأغاني التي من بين كلماتها (الزهور)؟ ٭ وهل كان استيراد الزهور من قبل فيه معالجة لما يعيشه الشعب الكادح كدحاً؟ ٭ أم أن الحكومة كانت تعتقد أن لدينا ثقافة حمل (بوكيه ورد) لمريض في مستشفى أو مستوصف.. أو وضع أكاليل زهور على قبور الأموات؟! ٭ يبدو والله أعلم إن استيراد الزهور كان من أجل صناعة (الشرائط) التي (يقصها) المسؤولون في مناسبات منشأة جديدة وسواها..!! ٭ بخيل يوم مات لقوا وصيتوا مكتوب فيها: (أنا مغسول ما تغسلوني تاني).