شيعت البلاد أمس في موكب مهيب يتقدمه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، الراحل «جمال بشير النفيدي» إلى مثواه الأخير بمقابر المحجوب بالخرطوم بحري، وانتقل جمال الابن الخامس للمرحوم الحاج بشير النفيدي إلى رحاب الله عقب معاناة مع المرض لم تدم أكثر من أسابيع، بعد تلقيه جرعة زائدة من علاج الملاريا بأحد المستشفيات الخاصة بالخرطوم، أدت إلى مضاعفات حادة عجز الأطباء عن السيطرة عليها. الراحل خريج الجامعات الأمريكية، ومن رعاة رياضة الفروسية والبولو في السودان، وكان عضواً بمجلس إدارة مجموعة النفيدي، ومديراً عاماً لشركة (ريبا) للنقل، حيث كان له الفضل وإخوانه في نقل أنابيب البترول في ملحمة وطنية مشهودة نهاية عقد التسعينيات من القرن المنصرم. للمرحوم ثلاثة أبناء وبنت. رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبد الله دفع الله، ورئيس التحرير وأسرة «الأهرام اليوم» يشاطرون آل النفيدي وآل إبراهيم مالك وأصهارهم الأحزان وتدعو للفقيد بالرحمة والمغفرة. إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلِيْهِ رَاجِعُونَ