تمكن «فَزَع» قوامه نحو ألفي مقاتل خرج متتبعاً أثر الجناة الذين أطلقوا النار على موكب شيوخ وحفظة القرآن بمحلية عد الفرسان بجنوب دارفور وقتلوا شيخاً وأصابوا آخرين بجروح الأربعاء الماضي، تمكن الفزع من اقتفاء أثر الجناة الذي انتهى إلى منطقة سنقدة بمحلية كاس حيث دخلت مجموعة من الفزع في مفاوضات مع أهالي المنطقة انتهت بالاتفاق على دفع دية الشيخ القتيل وهي (71) رأساً من الماشية سُلمت بحضور معتمد كاس إسماعيل يحيى ولجنة من محلية عد الفرسان منها (40) رأساً على الفور وعاد بعدها الفزع. وفي ذات السياق قال معتمد كاس ل«الأهرام اليوم» إن الشخص المتهم معروف بخروجه على القانون وأن الخطوة التي جرت بين الطرفين جاءت تلافياً لوقوع إشكالات، ووفق الأعراف المرعية في مثل هذه الحالات، وأشار إلى أن المتهم مر بالمنطقة ولم يمكث بها، وأكد مشاركة قوات الاحتياطي المركزي والقوات المسلحة والدفاع الشعبي في الفزع، وأضاف إن الفزع أحد الآليات الناجعة لتعقب الجناة، وأشار إلى صعوبات تواجه الأجهزة الأمنية في ظل لجوئهم إلى جنوب جبل مرة التي أصبحت مسرحاً للمجرمين بعد خلوها من السكان.