رهن والي شمال دارفور؛ عثمان محمد يوسف كبر، تقسيم دارفور إلى خمس ولايات أو دمجها فى إقليم واحد عن طريق الاستفتاء الإداري، بما تراه الجهات القانونية والإدارية المختصة، فى وقت وجه فيه رئيس الجمهورية؛ المشير عمر البشير، بالإسراع في إنفاذ برنامج ولاية جنوب دارفور الداعي لضرورة تأمين الولاية، والحكم الرشيد، وتخفيف أعباء المعيشة. وقال كبر للصحافيين عقب تسليمه تقريراً للبشير أمس (الاثنين)، إن مسألة تقسيم الولايات إلى خمس وربطها بالاستفتاء، أمر متروك للآليات والجهات القانونية والإدارية المختصة للفصل فيه، وأكد تمسك الحكومة وأغلب أهل دارفور بمبدأ تقسيم الإقليم إلى خمس ولايات، ونوه إلى أن تقسيم الولايات مسألة إجراءات، والاستفتاء يثبت اختيار الإقليم الواحد أو عدة ولايات، وقال: «قطعاً الإقليم الواحد يسقط بقية الولايات حسب نص اتفاقية أبوجا». وأبلغ كبر الصحافيين أن برنامج ولايته الذي سلمه للرئيس، يشتمل على قراءة الظروف الأمنية المحيطة بالولاية، والتطورات السياسية والإدارية على الساحة. وأقر كبر بتأثر الولاية بتداعيات الأحداث في ليبيا من الناحية الأمنية والإنسانية، وقال إن حركة العدل والمساواة تتمركز بالركن الشمالي الغربي والشمال الشرقي مع الحدود مع ليبيا، لكنه قال إن الوضع الأمني على الحدود تحت السيطرة من عوينات إلى جبل كوشو.