أعلن رئيس السلطة الانتقالية والي غرب دارفور؛ الشرتاي جعفر عبد الحكم، رفضهم ما سمّاه بالتمييز غير الإيجابي لأبناء دارفور، الذي تنادي به الحركات المتمردة. وقال إنهم لا يريدون منصب نائب رئيس على الطريقة السلفاكيرية، ونبه إلى أن أية محاولة تمثيل خصوصي في المركز قد تتسبب في فصل دارفور عن بقية أقاليم السودان، ولفت الشرتاي لدى مخاطبته الندوة السياسية على شرف افتتاح العمل الصيفي الذي احتضنته مدينة الجنينة أمس (الثلاثاء) إلى أن دارفور قادرة على الدفع برئيس لكل السودان، وقطع بعدم موافقتهم على الإقليم الواحد، وتساءل: كيف لأهالي غرب دارفور أن يقطعوا آلاف الكيلومترات ليحصلوا على تصديق طاحونة في الفاشر؟ وزاد: «أهلنا ما بيرضوا كده». وأشار إلى أن الصناديق كفيلة بحسم خيار أبناء دارفور، وأضاف الشرتاي أن أي تمييز لأبناء دارفور هو انهيار للحكم الفيدرالي الذي ارتضاه الشعب. من جانبه اتهم وزير الداخلية؛ المهندس إبراهيم أحمد حامد، حركات دارفور بالوقوع في أحضان اليهود، وقال إن الحركات تريد أن تختطف منصب نائب الرئيس لخدمة مصالحها، بينما أهل دارفور من الممكن أن يحصلوا على الرئاسة نفسها. وأضاف الوزير أن غرب دارفور من أكثر ولايات السودان استقراراً، وحيا مجهودات الطلاب في دعم مسيرة التنمية والسلام.