اكد رئيس السلطة الانتقالية لاقليم دارفور والي غرب دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، رفض اهل دارفور التام لمسألة الاقليم الواحد، وتمسكهم بخيار الحكم الفيدرالي وزيادة ولايات الاقليم بغية إصلاحات واعتبارات كثيرة تمكن المجتمعات المتفرقة من ادارة الحكم المحلي عبر سلطاتها، لافتا الى ان دارفور لاتحتمل التمييز او اية محاولات لانشاء اقليم او مستوى رابع للحكم ، في ذات الوقت الذي طالب فيه وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد الحركات المسلحة بالكف عن ماسماه خيانة الوطن والإستجابة لنداء السلام، محذراً من ان «الخيانة مصيرها الخسران» . واعتبر عبد الحكم في ندوة سياسية بمناسبة افتتاح العمل الصيفي لاتحاد الطلاب السودانيين بالجنينة أمس، الاستفتاء الاداري هو الفيصل والحل النهائي لتمسك الحكومة بزيادة الولايات،ومطالبة الحركات بمبدأ الاقليم الواحد،وقال: اهلنا لايريدون الاقليم الواحد وانما يشددون على الحكم الفيدرالي وزيادة الولايات، وتابع قائلا: من يريد الاقليم الواحد فليذهب الى صناديق الاقتراع فهى الفيصل، وزاد: الحشاش يملأ شبكته، لان شعب دارفور اصبح واعياً. منوهاً الى فشل تجربة الأقاليم ، وقال لن نسمح بذبح الديمقراطية عبر الحركات التي تريد الكراسي وليس مصلحة أهل الاقليم. ورفض الشرتاي فرضية مسألة نائب للرئيس تمييزا لأهل دارفور، مثلما ميزت الجنوب، وقال: لانريد نائب رئيس بالطريقة السلفاكيرية، محذراً من أن الإقليم الواحد يعني بداية فصل دارفور وأضاف الوضع الآن لا يسمح بمستوى رابع يميز دارفور من بقية أجزاء السودان، منوهاً الى أن الموافقة على المطلب تعني إنهيار الحكم الفيدرالي. وكشف رئيس السلطة الإنتقالية عن توقيع حكومة الولاية اليوم إتفاقاً وصفه بالمهم مع حركة العدل والمساواة جناح السلام.