أرجأ المؤتمر الوطني مناقشة مشاركة حزب الأمة القومي في الحكومة، إلى لقاء القمة المرتقب بين رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الوطني؛ المشير عمر حسن البشير، ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، ولفت إلى أن الدعوة إلى كونفدرالية بين الشمال والجنوب التي تبناها رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي؛ مولانا محمد عثمان الميرغني، وياسر سعيد عرمان، فات أوانها. مشيراً إلى أن مطالبة والي النيل الأزرق؛ مالك عقار، الولاياتالمتحدةالأمريكية بدعم دعوته إلى الحكم الذاتي لولاية النيل الأزرق، تعد تجاوزاً لنيفاشا وما تعارف عليه أهل السودان والنيل الأزرق. وقال المسؤول السياسي للمؤتمر الوطني، للصحفيين أمس (الأحد) إن لجنة الحوار المشتركة مع حزب الأمة اختتمت أعمالها ورفعت الأمر إلى رئيسي الحزبين، لجهة مناقشته بحضورهما، وجدد تأكيداته بأنهما اتفقا على غالب القضايا، وتطابقت رؤيتاهما في كثير منها، وأضاف: «نحن في انتظار تحديد الرئاسة لموعد اللقاء»، ورأى أن ما قاله القيادي بالحركة الشعبية؛ دينق ألور، بأن (الوطني) طالب بمنحه نصيباً من بترول الجنوب لتلافي الانهيار المحتمل في اقتصاد الشمال؛ رأى أنه لا يمثل كل الحقيقة، وعلق: «نحن لا نطالب إلا بما نراه حقاً ولا ننتظر منة من أية جهة»، وقلل غندور من الشروط ال(7) التي وضعها (3) نواب من أعضاء الكونغرس الأمريكي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، مشيراً إلى أنهم بعض الناشطين داخل الكونغرس ضد السودان، وقال: «نظرتهم العدائية مبنية على قضايا تتعلق بانتخابهم لولاية ثانية في الكونغرس».