علمت «الأهرام اليوم» من مصادر مطلعة أن الحركة الشعبية دفعت بأكثر من «17» ألف جندي من أبناء النوبة بالجنوب لدعم حملة مرشحها عبد العزيز الحلو، وكشفت المصادر أن الجنود مزودون بأحدث الأجهزة والأسلحة للقيام بعمل عسكري متزامن مع فترة الاقتراع. وأكدت المصادر أن «الحركة» استعانت ب «2000» مواطن من أبناء النوبة من خارج السودان لتدعيم إدارة حملتها الانتخابية، وكشفت أن هؤلاء دخلوا إلى الولاية، بطريقة سرية، وتم توزيعهم في مناطق مختلفة بهدف القيام بعمليات عسكرية متزامنة مع بداية انطلاق عملية الاقتراع والفرز وإعلان النتائج. وذكرت المصادر أن شخصية جنوبية قيادية في الحركة الشعبية قالت في اجتماع سري: «إذا شعرنا بخسارة الانتخابات في جنوب كردفان من النتائج الأولى فخطتنا أن تقوم مظاهرات يقودها أبناء النوبة في جنوب كردفان وفي مختلف مدن الشمال وبخاصة دارفور لدفع المؤتمر الوطني لاستخدام القوة ويواكب ذلك عمل عسكري في دارفور وتحرك من أبناء النوبة للسيطرة على جنوب كردفان»، ويذكر أن قيادياً من الحركة الشعبية ومن أبناء الشمال أكد لسفير دولة أوروبية التقاه، تجهيزات «الحركة» للسيطرة على جنوب كردفان حال فوز المؤتمر الوطني في الانتخابات.