كشفت مصادر مطلعة ل«آخر لحظة» أمس أن الحركة الشعبية دفعت بأكثر من 17 ألف جندي من ابناء النوبة بالجنوب لدعم حملتها الانتخابية بجنوب كردفان مزودين بأحدث الأجهزة والاسلحة للقيام بعمل عسكري متزامن مع فترة الاقتراع في الوقت الذي منعت فيه بعض المناطق بالولاية مرشح الحركة عبد العزيز الحلو من دخولها بموكبه الذي يضم أكثر من 40 سيارة بعضها تابع للأمم المتحدة وأكدت المصادر ذاتها أن اجتماعاً التأم أمس برئاسة ياسر عرمان وبعض القيادات بالخرطوم لدعم موقف مرشح الحركة واوضحت ان الاجتماع خرج بعده قرارات منها أن يكون السفر الى جنوب كردفان على دفعات متقطعة حتى لا يكشف أن الاجانب الذين يدعمون ويساندون الحركة بعدة واجهات كما اكدت أن الحركة الشعبية قامت بالاستعانة ب «2000» مواطن من ابناء النوبة من خارج السودان لدعم موقفها في الانتخابات وأشارت الى أن هذا العدد دخل الولاية بطريقة سرية وتم توزيعهم في مناطق للقيام بأعمال عسكرية متزامنة ايضا مع مراحل الاقتراع والفرز واعلان النتائج وتشهد الولاية الآن استياءً واسعاً وسط المواطنين تجاه الاممالمتحدة بسبب دعمها لحملة الحركة واعتبروه خرقاً واضحاً لدورها وميثاق عملها وتنويعها.