أدى آلاف السودانيين «صلاة الغائب» على روح زعيم تنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن بميدان السجانة عصر أمس (الثلاثاء)، وأعربوا عن بالغ استنكارهم لعملية اغتياله ووصفوها بالعمل الإجرامي، ودعوا إلى ضرورة تغيير اسم شارع السفارة الأمريكيةبالخرطوم إلى شارع «الشهيد أسامة بن لادن» تخليداً لذكراه، وردد المصلون عقب الصلاة شعارات منتقدة للولايات المتحدةالأمريكية ورفعوا لافتات تحمل عبارات «مقتل أسامة مقتل أمة» و«الموت الموت لأمريكا»، وأعلنوا فتح باب التجنيد والانتساب لما أسموها ب«كتيبة الشهيد أسامة» لدحر من وصفوهم ب«المستعمرين».وقال نائب رئيس هيئة علماء السودان؛ الدكتور عبد الحي يوسف، لدى مخاطبته الجمع إن المقام مقام قوة وجهر وأنهم جاءوا ليؤكدوا للعالم أن إخوان أسامة ماضون في طريقه، لافتاً إلى أن من يفرح أو يشمت لموت رجل رفع راية الجهاد فهو كافر، وقال إن ما يعرفه عن أسامة أنه ترك النعيم وخرج من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقاتل في سبيل الله وجعل حياته آية ومماته آية وعاش ومات لله، وأوضح أن الطغاة العرب الذين أطاحت بهم الشعوب تلاحقهم اللعنات بينما أسامة يمضي إلى ربه تظلله الدعوات