قالت أسرة مهند عثمان يوسف، المدان باغتيال الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل، إنها تلقت نبأ استشهاده أمس (السبت) في الصومال، وترحم مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي؛ إبراهيم السنوسي، عقب صلاة المغرب في منزل الدكتور حسن الترابي، على وفاة مهند، وطالب السنوسي بالدعاء ونصرة المجاهدين في ليبيا وأفغانستان والوقوف مع قضاياهم ضد الاستعمار العالمي. وقالت أسرة مهند التي تلقت العزاء بضاحية حلة كوكو بشرق النيل، إنها غير معنية بالاتهام الذي وجه إلى ابنها بقتل الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل، وأضافت أن ابنها كان يناصر قضايا المستضعفين في العراق قبل أن تواجهه ما وصفتها بالفبركة، وزادت إنه ضحى من أجل المشروع الإسلامي في السودان، وأنه رفض الكثير من الإغراءات، وناشد والد مهند «عثمان يوسف» الحكومة بالكف عن مطاردة المدانين الآخرين في قضية غرانفيل وإطلاق سراح المدانين بهذا الخصوص. إلى ذلك قال الخبير في شؤون الصومال عمار السجاد ل(الأهرام اليوم) إن التقديرات لمشاركة السودانيين ضمن حركة شباب المجاهدين وصلت إلى أكثر من (200) مقاتل منذ نشأة الحركة، لكنه قال إن تسلل السودانيين للمشاركة في القتال بالصومال قد توقف لعدة أسباب من بينها اختراق أجهزة مخابرات لصفوفهم وزوال بريق حركة شباب المجاهدين.