{ مازال البعض يعول على صداقة وعلاقة «أحمد هارون» و«عبدالعزيز الحلو» لتحقيق السلام والاستقرار في ولاية جنوب كردفان، الصداقة التي أثمرت حريقاً في «كادوقلي»، والدلنج و«أبو جبيهة» وعشرات القتلى ومئات الجرحى وآلاف النازحين!! لو كانت علاقات «هارون» و«الحلو» كافية لحل المشاكل بين (المؤتمر الوطني) و(الحركة الشعبية) لكان أولى أن تحل علاقات الشيخ «الترابي» و«الصادق المهدي» بما فيها الصداقة والزمالة القديمة والمصاهرة، الكثير من مشاكل السودان، وكذا علاقة غازي صلاح الدين ومبارك الفاضل، وصداقة الفريق صلاح قوش والرفيق ياسر عرمان، وصداقة الرئيس البشير والشيخ إبراهيم السنوسي، لكن السياسة لا تعرف الصداقة الدائمة والمصاهرات، والعلاقات الشخصية، كما أن هارون والحلو لم يقضيا طفولتهما معاً، يلعبان (كرة الشراب) أو يتسلقان الأشجار، ولم يدرسا على «كنبة واحدة» في الصف الأول (بالمدرسة) (الأولية)، بل هي علاقة حديثة ما كان بإمكانها أن تصمد أمام رياح السياسة العاتية وطموحات النفس الأمارة بالسوء. وزير الخارجية الليبي السابق عبد الرحمن شلقم هو صديق طفولة العقيد القذافي، لكنه كان أول المنشقين عنه والمنضمين لصف الثورة، بل والناطقين باسمها في قاعات مجلس الأمن بنيويورك. شلقم والقذافي.. وللاَّ هارون والحلو؟! ما تفهموا يا جماعة.. وللاَّ الفهم قسم! { الزميلان «عثمان ميرغني» و«عبد الباقي الظافر» مغرمان جداً بمتابعة (ثورة التغيير) في موديلات وطرازات سيارات زملائهما من رؤساء التحرير!! ولهذا يفردان مساحة مقدرة من باب «الشمارات» المسمى (شارع الصحافة) لرصد التطورات في ما يتعلق بالسيارات!! أقترح عليهما أن ينتقلا إلى بورصة العقارات على أن تكون البداية بمنزل الأخ عثمان (الملياري) بحي الروضة بأم درمان.. وعقبالك يا ظافر. { الأستاذ الكبير «حسين خوجلي» دخل (بثقله) إلى ساحة الفضائيات ويسعى حثيثاً لاستقطاب عدد من نجوم الصحافة للإطلالة عبر شاشة فضائية (أم درمان) المرتقبة. يا أستاذ دفعت قروش (القمر).. وللاَّ لسه! نسألك لأننا نخشى على (أم درمان) وعلى الحسين (أبو ملاذ) و(أم درمان لذيذة خلاااص) بالمناسبة يا أستاذة «أم وضاح» أنا ما بحفظ غنا (الأولاد ديل)، لكن بسأل الجمبي.. وجمبي ناس (عزاز علينا.. شالوا نوم عينينا). يبدو أن (هارموني) قناة رمضانية.. تظهر مع ظهور الهلال بحضور (الحلومر).. و(الآبري الأبيض).. وقدح العصيدة. وفي انتظار بيان الثبوت شرعاً من هيئة علماء السودان والأستاذ «معتصم الجعيلي». { الفريق أول «صلاح قوش» قال تحت قبة البرلمان قبل يومين إن السودان مخترق من عدة مخابرات أجنبية ومنظمات دولية!! الاختراق ده (قديم) وللاَّ (جديد) يا سعادتك!! { د. «غازي صلاح الدين» قال إن للحكومة (مئة) ملاحظة على وثيقة سلام دارفور الأخيرة!! (ميّة) ما شوية يا دكتور؟! أقترح على الشيخ (محمد بن جاسم) إخلاء الفندق (أبو خمسة نجوم)، الذي أخلته حكومة قطر بالكامل لأعضاء حركات دارفور لمدة عامين كاملين!! أمانة في ذمتكم القروش دي ما كان قلبت الفاشر دوحة؟ و«نيالا» أبو ظبي؟! { (حلايب) سودانية يا صديقي العزيز «هانئ رسلان».. والجيش المصري دخلها لأول مرة عام 1995م.. والإنجليز - سادتنا وسادتكم وقتها - هم الذين رسموا الخرائط وحددوا الحدود وهم الذين قالوا (حلايب سودانية) عام 1902م. أنا عارف إنك زعلان من (الجماعة) بتوعنا بعد انقلابهم المفاجئ والسريع على الرئيس «مبارك» وأنجاله وحرمه المصون!! ولكن بصراحة.. إذا كان السيد «عمرو موسى» وزير خارجية مبارك الأسبق قد نزل ميدان (التحرير).. فماذا تنتظر من «علي كرتي»؟! (حلايب سودانية).. و(العتبة) مصرية.