أكد قطاع عريض من سكان محلية حلايب أن زيارة رئيس الجمهورية عمر البشير لمحلية حلايب وحاضرتها المؤقتة أوسيف، كانت ناجحة بكل المقاييس خاصة على الصعيد الخدمي والتنموي، وناشدوا رئاسة الجمهورية بالتعامل بوضوح أكبر مع أزمة مثلث حلايب. ووصف مواطنو المحلية الذين التقتهم (الأهرام اليوم) أمس (السبت) تعامل الحكومتين السودانية والمصرية مع الأزمة بأنه يتسم بالضبابية، وأشاروا إلى ضرورة حسم الملف المتأزم بعد أن استمر لأكثر من (17) عاماً تقريباً بأن يتبع المثلث لمصر أو السودان، أو وضع خارطة طريق مفصلة حول تصنيف المنطقة بما يسمى منطقة تكامل. في وقت اعتبر فيه بعض مواطني المحلية المثلث محتلاً منذ ما يزيد عن عقد من الزمان. وقالوا إنه لا يمكن حسمه دون إنهاء الاحتلال، لكن رئيس اللجنة العليا لاستقبال رئيس الجمهورية بالمحلية جلال الدين شليه، جدد ثقته في أن تفلح التفاهمات الدبلوماسية والسياسية بين حكومتي البلدين في التوصل إلى حلول نهائية للأزمة ترضي الطرفين، وأشار إلى أن ما يربط الشعبين والحكومتين أكبر مما يفرقهما. وقال إن البشير افتتح بمدينة أوسيف عدداً من البنيات التحتية بالمرافق الخدمية نفذت خلال ولاية د. محمد طاهر إيلا.