أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي فصل تيار الإصلاح بقيادة صديق الهندي على خلفية طعنه في شرعية أجهزة الحزب التنظيمية، كما أعلن الحزب مفاصلة نهائية بينه والتيار، وقطع أمين عام الحزب المكلف د. أحمد بلال عثمان بأن نشاط الحزب مستمر في كل مؤسساته وأنه لن يهتم بما قاله التيار، وقال: «نحن من يمثل الحزب وليسوا هم»، ووصف د. بلال في تصريحات صحفية عقب ورشة العمل التي نظمها الحزب حول السياسات الاقتصادية والاجتماعية أمس (الأحد) بداره بالخرطوم - وصف الدعوة إلى وحدة الحزب في الوقت الراهن بأنها كلمة حق أريد بها باطل. وفي السياق أصدر الحزب بياناً اعتبر فيه تيار الإصلاح خارج الإطار الحزبي ولا يتمتع بأي سند شرعي وقانوني، وقال البيان المذيل بتوقيع بلال، الذي حصلت عليه (الأهرام اليوم) إن الأمين العام د. جلال يوسف الدقير منتخب من أعلى جهة وهي المؤتمر العام، مضيفاً أن الحزب سيعقد مؤتمراً صحفياً في الواحدة من ظهر غد (الثلاثاء) بحضور رؤساء وأمناء الحزب بالولايات. ونادت ورقة السياسة الاقتصادية التي استعرضتها القيادية بالحزب إشراقة سيد محمود بنظرية الاقتصاد المختلط الذي ينبني على نظرية الحق والواجب مع ضرورة إشراك صغار المنتجين، ووصفت الورقة حلولاً لمشاكل النيل الأزرق، جنوب كردفان، وأبيي من خلال التنمية الاقتصادية المتوازنة، وأوضحت الورقة خطأ الدولة في اعتمادها على البترول وإهمالها القطاع الزراعي، ودعت إلى عودة السكة الحديد.