كشف وزير الداخلية، المهندس إبراهيم محمود، عن ضبط الشرطة ل (187) برميلاً مليئة بالميثانول بحوزة أحد المتهمين في قضية وفاة الأطفال المشردين، وقال إن المتهم تصرف في (95) منها. في وقت اتهم فيه النائب البرلماني أسامة عبد الكريم جهات لم يسمها بالضلوع في وفاة المشردين، وقال إن وفاتهم كانت مدبرة ولم تتم مصادفة، وتوعد الجناة بالملاحقة. وأكد وزير الداخلية توقيف (25) متهماً ب(35) بلاغاً، وقال إن الاستجواب يجري مع (6) متهمين فيما أفرج عن البقية بالضمان الشخصي، وقال محمود في رده على السؤال المقدم من لجنة الشؤون الاجتماعية البرلمانية حول قضية المشردين إن عدد المشردين الذين تعرضوا للتسمم يبلغ (72) شخصاً، تتراوح أعمارهم ما بين (17 - 75) سنة. فيما أقرت وزيرة الرعاية الاجتماعية أميرة الفاضل بوجود نحو (7447) مشرداً في الخرطوم طبقاً لإحصائيات 2008م، وقالت إن (4) آلاف منهم لا توجد لهم أسر مطلقاً، وكشفت عن رفض عدد من الأسر تسلم أطفالها خلال الحملة التي قالت إن الوزارة تبنتها لعودتهم مؤخراً، وطالبت النائبة عطيات مصطفى بسن قانون لحماية المشردين وإلزام الآباء بالمسؤولية تجاه أطفالهم، وقالت إنها شهدت موت (13) طفلاً بالصبغة التي تستخدمها النساء في الحناء. بينما شن النائب دفع الله حسب الرسول هجوماً على النساء واتهمهن بالتسبب في التشرد جرياً وراء العمل خارج المنازل، وطالب بتقليص مقاعدهن في العمل العام والبرلمان بأقل من (25%) حتى يتفرغن لتربية الأطفال، في وقت دافعت فيه عدد منهن عن موقف النساء وأشرن إلى ظاهرة هروب الرجال وترك أمر التربية للنساء.