تعهدت الولاياتالمتحدةالأمريكية بمواصلة الضغط على الفصائل المُسلحة الأخرى الرافضة للمشاركة في المفاوضات وعلى رأسها حركة عبد الواحد محمد نور، ودعتها إلى الانضمام لمسيرة السلام بالجلوس إلى طاولة المفاوضات. وحثت واشنطنالخرطوم على التعبير بوضوح عن رغبتها في مواصلة المفاوضات من أجل الوصول إلى سلام كامل في إقليم دارفور. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في تعميم صحافي تلقته (الأهرام اليوم) أمس (الجُمعة) إن اتفاق الدوحة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة يُشكل خطوة إلى الأمام نحو حل دائم للأزمة في دارفور. وأعربت أمريكا عن امتنانها لدولة قطر لما بذلته من جهد للوصول إلى اتفاق السلام لإقرار السلام والأمن في إقليم دارفور.