دعت قيادات المعارضة بأحزاب الأمة القومي، الشيوعي والاتحادي الديمقراطي في ندوة «مستقبل السودان في ضوء انفصال الجنوب» أمس (الثلاثاء) إلى فتح حوار وطني قومي وإدارة قومية للسودان تشارك فيهما جميع القوى السياسية للخروج بالبلاد من المأزق خلال المرحلة المقبلة، واتفقت على تكوين هيئة قومية للدستور الجديد تعبر عن إرادة أهل السودان وتحقق الوحدة والتنوع خلاف اللجنة التي كونها البرلمان الذي وصفته ببرلمان الحزب الواحد وأنه يعبر عن رأي الحزب، وطالب عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف في الندوة التي أقامها مركز دراسات المستقبل بقيام مؤتمر يتوافق عليه كل أهل السودان لمناقشة قضايا البلاد المتمثلة في الدستور وقضية دارفور.