{ الأستاذ خالد أبو سلب، الذي تم تعيينه، بقرار وزاري وكيلاً لوزارة الثقافة، هو أول أمين عام للمجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية، والمجلس في حد ذاته جزء عزيز كان من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، ثم ذهب مستقلاً تابعاً لوزارة الثقافة والإعلام ثم مستقلاً مع وزارة الثقافة يوم أن استقلت عن الإعلام منفرداً بنشر الكتب والأغاني والصورة وغيرها من مطلوبات الملكية الفكرية والحقوق الأصيلة والمجاورة. { وقام المجلس على قانونه الخاص به، وأسس نفسه دولياً على التعبية لمنظمة الملكية الفكرية العالمية التي كان يتولاها الدكتور كمال إدريس. { ومن أبرز من تولى الأمانة الاتحادية لهذا المجلس بعد الأستاذ خالد أبو سلب كان الأستاذ بابكر إبراهيم حسن المعروف ببابكر حنين ثم التجاني حاج موسى الشاعر المعروف. { وتعتبر الدكتورة مها بخيت زكي - حرم الفنان الموسيقار الدكتور الفاتح حسين المستشار القانوني لوزارة الإعلام وقتها أبرز من أسس لمجلس المصنفات قانوناً والدكتورة مها الآن أول أمين لوحدة المصنفات العربية بالجامعة العربية!! { ولعلي أختم بتوثيق مهم جداً وهو أن المجلس ميلاداً هو من أفكار الدكتور العبقري أمين حسن عمر إبان تأسيسه لوكالة وزارة الإعلام ببعدها التنسيقي بعد ميلاد قوانين عشر هيئات إعلامية أهمهما أكاديمية السودان لعلوم الاتصال ومجلس المصنفات الأدبية. { وترد أهمية بابكر حنين في أنه منشيء قناة النيل الأزرق في عهد رئاسة أمين حسن عمر للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بعد أن جاء إليها من رئاسة الوزارة. { كل هذا الربط سقناه لنؤكد أهمية الفكر المتقدم للدولة في أجهزتها الإعلامية وهو أمر قعدت به الأفعال المتقاصرة تجاه الإعلام من أهل المال الداعم وأهل القرار السياسي المحرك. { بعد هذا، أرجو ألا يتحسر أحد على أجهزتنا الإعلامية التي ذرفت دمعها حتى جف من الإهمال.. ولا أقول المتعمد!! ودمتم