{ لبيت دعوة كريمة وصلتني من وزارة الثقافة الاتحادية بمعية الفنانين وليد زاكي الدين وشموس ومحمد حسن حاج خضر، وقد تخلف الفنان محمود عبدالعزيز بعد الموافقة لأسباب غير معلومة، في حين أن فرقته الموسيقية وصلت ضمن البعثة المتوجهة إلى مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور لتغطية قافلة السلام والوئام كانطلاق للوثبة الثانية للجنينة عاصمة للثقافة لعام 2011م وتزامناً مع المنعطف التاريخي والسياسي الذي تمر به البلاد من حاجة ماسة للسلام والتنمية. { انطلقت رحلتنا صباح الثلاثاء الماضي في جو حميم رائع برفقة عدد من الزملاء في أجهزة الإعلام المختلفة على رأسهم الزميل أمير عبدالماجد من صحيفة فنون وهايلين من النيل الأزرق وعمر محيي الدين من البيت السوداني برفقته المهندس عادل فضل المولى وعبد الباقي حسين وعبد الله الشماسي والمعز وجابر وجمال من الوزارة، واستغرقت الرحلة ساعة ونصف إلى مدينة الفاشر وبعدها ذهبنا إلى مدينة الجنينة، تلك المدينة الساحرة الحالمة التي تمتاز بجو شتوي وطبيعة خلابة جميلة تعكس معاني الجمال والطيبة في تخوم غرب السودان. وفي اليوم التالي توجهنا إلى مسرح الجنينة حيث حظينا باستقبال حاشد وكبير، وبدأ البرنامج بأغنية شهدنا ميلادها كتب كلماتها المذيع عمر محيي الدين بعنوان (الريد في الجنينة) الذي رافقنا من إذاعة البيت السوداني ولحنها يوسف القديل وأبدع فيها الفنان الشاب محمد حسن حاج خضر. ثم تلته الفنانة شموس التي قدمت فاصلاً من الأغنيات من ضمنها أغنية (أنا مظلومة) وعلق أحدهم ساخراً.. (يا أخوانا شموس مظلومة وأفراح مجنونة!! الحكاية شنو)؟!! وقد وجدت وصلتها القبول والنجاح. وكان مسك الختام الفنان وليد زاكي الدين الذي تفاعل معه الحضور بقوة حيث أبدع في تقديم الأغنيات التي رددها معه جمهور الجنينة بشكل مختلف وطلبوا منه أغنيتي (من غير حضورك واصلني نورك) و(غدار) وغيرهما، وقدم أغنية (ما تقنعي) لأول مرة ونالت استحسان الجمهور. { التغطية الكاملة للرحلة ستزين بإذن الله العدد القادم من دنيا الفن.