كشفت محلية الخرطوم عن وضعها لخطتين وصفت الأولى منها بأنها خطة اسعافية لمعالجة الوجود الأجنبي بمناطقها بعد الآثار السلبية التي خلفها في شكل متسولين ومعتادي إجرام. وقال معتمد المحلية عمر إبراهيم نمر في تنوير للصحافيين بأن محليته اعتمدت سياسة إكمال ما بدأه الآخرون، مشيداً في الوقت نفسه بالعمل الذي وجده من سابقه الدكتور عبد الملك البرير. وقال نمر إن محاور اهتمامهم ستصب في الاهتمام بالصحة والتعليم وتخفيف أعباء المعيشة وعكس وجه العاصمة، بجانب الاهتمام بالوجود الأجنبي الذي وصل الحديث عن خطورته إلى مستوى رئاسة الجمهورية، موضحاً بأنهم اعتمدوا خطة اسعافية شرعوا في تنفيذها على الفور لتقنين الوجود الأجنبي ورصد حركته، مشيراً إلى اعتماد شرط «الكفالة» كأساس للإقامة بجانب عملهم مع شرطة أمن المجتمع لإنهاء ظاهرة المتسولين الأجانب الذين يشكلون 85% من حجم التسول داخل حدود المحلية، ووعد بالتخفيف من الظاهرة وانهائها، وحذر المعتمد الباعة المتجولين من ظاهرة تجارة الرصيف للسلع الاستهلاكية وقد بدأوا الحملات عنها بالسوق المحلي والسوق المركزي وستطال الحملات كل الأسواق، وأشار للتعاقد مع شركة أجنبية لنظافة المحلية ولكن بعمال سودانيين، موضحاً أن الشركة قد نجحت في عملها بمناطق الخليج وتم التعاقد معها كشركة محترفة لتجبر الشركات السودانية على رفع قدراتها. فيما كشف معتمد محلية الخرطوم عن قرارات اتخذها بإيقاف كل المستشارين ومن يسمونهم «رجال حول المعتمد»، مؤكداً أن حكمه للمحلية سيكون من خلال النظام الرسمي ووجود لجنة تنسيقية لمعالجة المشكلات الاتحادية داخل محليته.